(٢) الفزاري مولاهم، أبو بكر المدني. وثقه أحمد، وابن معين، وابن المديني، والذهبي، وغيرهم. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان في الثقات، وذكر الحافظ تبعا للمزي، أنه قال: يخطئ، وليس في النسخة المطبوعة من الثقات. وقال يحيى القطان: = ⦗٢٤٨⦘ = يعرف وينكر. وكذلك ضعفه أبو حاتم، وأبو زرعة. وقال الحافظ ابن حجر: صدوق ربما وهم اهـ. وقد احتج به الجماعة، وروى عنه مالك، وكان حكما في أهل المدينة. (انظر: الجرح والتعديل، ٥/ ٧١، الثقات، ٧/ ١٢، التمهيد، ١٣/ ١٧٤، تهذيب الكمال، ١٥/ ٤٠، المغني في الضعفاء، ١/ ٣٤٠، تهذيب التهذيب، ٥/ ٢٣٩، هدي الساري، ص ٤١٣، تقريب التهذيب، ص ٣٠٦). (٣) سالم بن أبي أمية التيمي مولاهم المدني. (٤) بسر بالمهملة وضم أوله (تبصير المنتبه، ١/ ٨٥). (٥) بالراء المهملة، أي اتخذ حجرة (مشارق الأنوار، ١/ ١٨١). (٦) تنحنح أي تردد صوته في جوفه (القاموس المحيط، ص ٣١٢). (٧) في (م): ويرفعوا، وهو خطأ. (٨) أي رموه بالحصباء، وهي الحصى (مشارق الأنوار، ١/ ٢٠٥). (٩) رواه مسلم عن محمد بن المثنى، عن محمد بن جعفر، عن عبد الله بن سعيد بهذا = ⦗٢٤٩⦘ = الإسناد، ونحو هذا اللفظ (كتاب صلاة المسافرين، باب استحباب صلاة النافلة في بيته، وجوازها في المسجد، ١/ ٥٣٩). ورواه البخاري عن محمد بن زياد، عن غندر أيضا، عن عبد الله بن سعيد، وساقه بمثل لفظ مسلم (كتاب الأدب، باب ما يجوز من الغضب والشدة لأمر الله تعالى، ١٠/ ٥١٧)، وقرنه برواية مكي بن إبراهيم تعليقا. ووصل الحافظ هذا التعليق من طريق أحمد، والدارمي، وأبي داود، وفاته أن يذكر هذا الطريق الذي عند أبي عوانة (تغليق التعليق، ٥/ ١٠٠). وقد تابع عبد الله بن سعيد، موسى بن عقبة، كما سيذكره المصنف في الحديث الذي بعد هذا بحديث.