للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٢٨٣ - حدثنا علي بن عثمان (١)، حدثنا بكر بن خلف، حدثنا

⦗٢٥٢⦘ عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، عن عبيد الله (٢) بن عمر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي سلمة (٣)، عن عائشة، أنها قالت: كان لرسول الله ﷺ حصير، فكان يحتجره (٤) (٥) من الليل فيصلي فيه ويبسطه بالنهار، فجعل الناس يصلون بصلاته، فباتوا ذات ليلة، فقال: "يأيها الناس، عليكم من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دُووِم عليه وإن قل. وكان آل محمد ﷺ إذا عملوا عملا أثبتوه (٦) ".


(١) ابن محمد الحراني النفيلي الصغير.
(٢) في (م): عبد الله، والصواب ما أثبت وهو الذي في ل.
(٣) ابن عبد الرحمن بن عوف.
(٤) في (م): كان رسول الله ﷺ.
(٥) يحتجره: بالراء، أي يتخذه مثل الحجرة (فتح الباري، ٢/ ٢١٠).
(٦) رواه مسلم عن محمد بن المثنى، عن عبد الوهاب الثقفي به (كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره، ١/ ٥٤٠). ورواه البخاري عن محمد بن أبي بكر المقدمي، عن المعتمر بن سليمان، عن عبيد الله بن عمر به (كتاب اللباس، باب فضيلة الجلوس على الحصير ونحوه، ١٠/ ٣١٤).