(٢) في الأصل: ليلة القدر، بدون اللام، والتصويب من صحيح مسلم (الموضع السابق)، وهو الذي تقتضيه اللغة. (٣) هكذا في الأصل، بناءا على أنه المفعول الثاني لأرى، وجملة "أنها في السبع الغوابر"، نائب فاعل. والذي في صحيح مسلم: "ناس" بالرفع. (٤) رواه مسلم عن حرملة بن يحيى، عن ابن وهب به، غير أنه قال: "إن ناسا منكم قد أُروا .... " بالبناء للمفعول (الموضع السابق). ورواه البخاري عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن عقيل، عن الزهري بهذا الإسناد، وخالف في اللفظ، فقال: "أن ناسا أروا ليلة القدر في السبع الأواخر، وإن ناسا أروها في العشر الأواخر … " (كتاب التعبير، باب التواطؤ على الرؤيا، ١٢/ ٣٧٩). وقد رواه البيهقي (السنن الكبرى، ٤/ ٣١١)، من طريق يحيى بن بكير، فذكره بمثل لفظ الإمام مسلم، وأبي عوانة، ثم ذكر أن البخاري رواه في الصحيح عن ابن بكير، ولكنه لم ينبه على الاختلاف في اللفظ، ولم أقف على من تعرض له، وليس في الطبعة السلطانية الإشارة إلى ورود الرواية بمثل لفظ الجماعة في بعض نسخ البخاري (انظر: صحيح البخاري، ٩/ ٤٠).