للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣١٣ - حدثنا السلمي (١)، حدثنا عبد الرزاق (٢)، أخبرنا معمر،

⦗٢٨٥⦘ عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال: قال رسول الله : "التمسوا ليلة القدر في العشر الغوابر، في السبع الغوابر، في الوتر (٣) ".


(١) أحمد بن يوسف بن خالد.
(٢) انظر المصنف (٤/ ٢٤٧).
(٣) لم يخرجه مسلم من حديث سالم بهذا اللفظ. والحديث في مصنف عبد الرزاق (الموضع السابق)، عن معمر، بهذا الإسناد: أن رجلا قال للنبي : إني رأيت ليلة القدر، كأنها ليلة كذا وكذا، فقال: "أرى رؤيكم قد تواطئت على العشر الأواخر، فالتمسوها في تسع، في وتر". ورواه أحمد عن عبد الرزاق بهذا الإسناد، فقال: "التمسوا ليلة القدر في العشر الغوابر، في التسع الغوابر" (المسند، ٢/ ٣٦). ورواه عبد الرزاق في المصنف (الموضع السابق)، وكتاب الصيام منه برواية الدبرى عنه، بمثل لفظ أحمد، وزاد: "في وتر"، وقال في الإسناد: عن معمر، وابن جريج، عن الزهري، به. وقد يرجع هذا الاختلاف إلى النسخ أو الطباعة، فإن التسع والسبع قد يصحف أحدهما بالآخر. وقد ورد ذكر الأمر بالتماسها في السبع البواقي من حديث يونس، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، كما تقدم (ح ٣٣١٠)، ورواه الحميدي من حديث ابن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، لكن صرح ابن عيينة بأنه يشك، هل قال: في العشر، أو قال في السبع (مسند الحميدي، ٢/ ٢٨٣)، وغير الحميدي يرويه عن ابن عيينة بالأمر بالتماسها في العشر بدون شك (ح ٣٣١١، ٣٣١٢). ولم يرد الأمر بالتماسها في التسع الأواخر عدا ما تقدم إلا من حديث جبلة بن سحيم، ومحارب بن دثار، كلاهما عن ابن عمر، لكنه على الشك أيضا عند مسلم، (كتاب الصيام، باب فضل ليلة القدر والحث على طلبها، ٢/ ٨٢٤)، وعند المصنف وابن أبي شيبة قال: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان" بدون شك (انظر: ح ٣٣٠٥).