للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والعباسَ بن محمَّد (١) حَدثونا، قالوا: حدثنا عبيد الله بن موسى (٢)، قال: أخبَرنا الأوزاعي (٣)، عن قرة بن عبد الرحمن بن حَيويل (٤)، عن الزُّهري،


= بليدة من بلاد فلسطين على مرحلة من بيت المقدس، وما زالت تعرف هذا الاسم إلى اليوم.
انظر: (الأنساب) (٩/ ١٤٦)، (معجم بلدان فلسطين) لمحمد شراب (ص: ٥٦٧).
(١) هو الدوري، أبو الفضل البغدادي، صاحب التاريخ عن ابن معين.
(٢) عبيد الله بن موسى بن أبي المختار (باذام) العبسي الكوفي، توفي سنة (٢١٣ هـ).
وثقه جماعة كابن معين، وأبي حاتم، والعجلي، وابن عدي، وغيرهم، ولكن رموه بالتشيع، وتركه الإمام أحمد لروايته أحاديث منكرة في التشيع.
وقال ابن سعد: "كان ثقة صدوقًا إن شاء الله تعالى، كثير الحديث، حسن الهيئة، وكان يتشيع، ويروي أحاديث في التشيع منكرة، وضعِّف بذلك عند كثير من الناس، وكان صاحب قرآن".
وقال الفسوي: "شيعي، وإن قال قائل: رافضي لم أنكر عليه، وهو منكر الحديث".
وقال الحافظ: "ثقة، كان يتشيع".
انظر: طبقات ابن سعد (٦/ ٤٠٠)، العلل للإمام أحمد -رواية المرُّوذي- (ص: ١٢٧، ١٧٤)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٥/ ٣٣٤)، الثقات لابن حبان (٧/ ١٥٢)، تهذيب الكمال للمزي (١٩/ ١٦٨)، تهذيب التهذيب (٧/ ٤٧)، والتقريب للحافظ ابن حجر (٤٣٤٥).
(٣) عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو الأوزاعي - أبو عمرو.
(٤) قُرَّة بن عبد الرحمن بن حَيْوِيل (وفي بعض المصادر: حيوئيل) -بمهملة مفتوحة ثم تحتانية- على وزن جَبْرِيل، المعافري المصري، يقال اسمه: يحيى، توفي سنة (١٤٧ هـ).
ضعَّفه الإمام أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، والنسائي، والدارقطني. وقال عنه =