(٢) (م ٢/ ٨٢/ ب). (٣) محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسي. (٤) ابن عاصم بن صهيب الواسطي. (٥) بكير بن عبد الله بن الأشج. (٦) هو عبد الله بن وقدان السعدي القرشي العمري، صحابي نزل الأردن، وإنما قيل له السعدي لأنه كان مسترضعا في بني سعد، قاله ابن أبي حاتم. وقد قال المزي: سماه الليث وحده ابن الساعدي. وقال الحافظ: خالفه عمرو بن الحارث، عن بكير، = ⦗٣٧٢⦘ = فقال: "ابن السعدي"، وهو المحفوظ، على أنه قد روي عن الليث تسميته بابن السعدي، وهو عند الدارمي في السنن (١/ ٣٨٨). وما ذكره ابن أبي حاتم من وجه النسبة يؤيد الوجه المحفوظ، والله أعلم. (انظر: الجرح والتعديل، ٥/ ١٨٦، تحفة الأشراف، ٨/ ٤٠، الإصابة، ٢/ ٣١٩، فتح الباري، ١٣/ ١٥١). (٧) بضم العين، وهي أجرة العامل عملا (مشارق الأنوار، ٢/ ٨٧). (٨) مشدد الميم، أي جعل لي عمالة (الموضع السابق). (٩) رواه مسلم عن قتيبة بن سعيد، عن الليث به (كتاب الزكاة، باب إباحة الأخذ لمن أعطي من غير مسألة ولا إشراف، ٢/ ٧٢٣). وأخرجه البخاري عن أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، عن حويطب بن عبد العزيز، أن عبد الله ابن السعدي أخبره، فذكره بنحوه (كتاب الأحكام، باب رزق الحاكم والعاملين عليها، ١٣/ ١٥٠). ورواه مسلم من هذا الطريق وأحال على سياق رواية سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه. وسقط من سند الإمام مسلم حويطب ابن عبد العزيز، وهو ثابت في رواية عمرو بن الحارث الذي أخرج مسلم الحديث من طريقه، كما نبه الحافظ على ذلك (فتح الباري، ١٣/ ١٥١ - ١٥٢).