كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ أبواب الزكاة والصدقات - باب الدليل على وجوب الزكاة في حلي النساء إذا بلغ ما تجب فيه الزكاة، وعلى الإباحة للنساء أن يعطين أزواجهن منها إذا كانوا فقراء، وعلى إباحة أكلهن إذا أنفقوا عليهن منها، وعلى الإباحة للمزكي قبول الهبة من المزكى عليه مما أعطاه منها. - ج: 8 - ص: 386

٣٤١٤ - أخْبرَنَا يُونُسُ بن عَبْدِ الأَعَلَى (١)، أخْبرَنَا أنَسُ بن عِياضٍ (٢)، عَنْ هِشَامِ بن عُرْوَةَ (٣)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ الله هَلْ لِي أَجْرٌ في بَنِي أَبِي سَلَمَةَ أُنْفِقُ عَلَيهِمْ، وَلَسْتُ بِتَارِكتِهمْ هَكَذَا وَهَكَذَا، إِنَّمَا هُمْ بَنِيَّ؟ فَقَالَ: النبيُّ ﷺ: "نَعَمْ لَكِ فِيهِمْ أَجْرُ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيْهِمْ" (٤).

⦗٣٨٧⦘ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هِشَامِ بن عُرْوَة (٥).

---

(١) ابن ميسرة الصدفي، أبو موسى المصري.
(٢) ابن ضمرة، ويقال: أنس بن عياض بن جعدبة، ويقال: أنس بن عياض بن عبد الرحمن الليثي، أبو ضمرة المدني. (ت ٢٠٠ هـ).
(٣) هشام بن عروة هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الزكاة، باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد والوالدين، ولو كانوا مشركين، ح (٤٧)، (٢/ ٦٩٤).
وأخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الزكاة، باب الزكاة على الزوج والأيتام في الحَجر، ح (١٤٦٧)، (١/ ١٢١). عن عثمان بن أبي شيبة، عن عبدة، عن هشام به نحوه. =
⦗٣٨٧⦘ = وفي كتاب النفقات، باب وعلى الوارث مثل ذلك وهل للمرأة منه شيء، ح (٥٣٦٩)، (٧/ ٦٦). عن موسى بن إسماعيل، عن وُهيب، عن هشام به، مثله.
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الزكاة، باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد والوالدين، ولو كانوا مشركين، ح (٤٧)، (٢/ ٦٩٥). من طريق عبد الرزاق به.
وأخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الزكاة، باب الزكاة على الزوج والأيتام في الحَجر، ح (١٤٦٧)، (١/ ١٢١).
والحديث في مصنّف عبد الرزاق: كتاب الجامع، باب العتق أفضل أم صلة الرحم، (١٠/ ٤٣٧)، ح (١٩٦٢٨).