للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٢٦ - حَدَّثَنَا محمَّدُ بن أحْمَدَ بن كُسَا الوَاسِطِيُّ (١)، أخْبرَنَا أبُو مُوسَى

⦗٤٠١⦘ عِيسَى بن إبْرَاهِيمَ الصَّدَفِيُّ (٢)، أخْبرَنَا ابن وَهْبٍ (٣)، قَالَ: أخْبرَنِي يُونُسُ بن يَزِيدٍ، عَنْ ابن شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بن الحارِثِ بن نَوْفَلِ الهاشِمِيِّ، أن عبد الْمُطَلِّبِ بن رَبيعَةَ بن الْحَارِثِ بن عبد الْمُطَّلِبِ أخْبرَهُ أنَّ أبَا رَبيعَةَ بن الحَارِثِ وَعبَّاسَ بن عبد الْمُطَّلِبِ قَالَا لِعبد الْمُطَّلِبِ بن ربيعَةَ وَلِلْفَضْلِ بن العَبَّاسِ: ائْتِيَا رَسُولَ الله .. ، وَسَاقَ الحدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ مَالِكٍ، وَقَالَ فِيهِ: فَالْقَى عَلِيٌّ رِدَاءَهُ ثمَّ اضْطَجَعَ، ثم قَالَ: أنَا أبُو حَسَنٍ القَرْمُ (٤)، وَاللهِ لَا أرْيَمُ (٥) مَكَانِي حَتَّى يَرْجِعَ إلَيْكُمَا ابْنَاكُمَا بِمَا بَعَثْتُمَا بِهِ إِلى رَسُولِ الله .. ، وَقَالَ في الْحَدَيثِ: ثمَّ قَالَ لَنَا: "إنَّ هَذِهِ الصَّدَقَاتِ إنَّمَا هِيَ أَوْسَاخُ النَّاسِ، وَإنَّهَا لَا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ وَلَا لآلِ مُحَمَّدٍ"، وَقَالَ أيْضًا: ثمَّ قَالَ رَسُولُ الله : "ادْعُوا لِي

⦗٤٠٢⦘ مَحْمِيَّةَ بن جَزْء" -وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أسَدٍ كانَ رَسُولُ الله يَسْتَعْمِلُهُ عَلَى الأخْمَاسِ (٦).


(١) أبو عبد الله الفقيه، ويعرف بابن كُسَا -بالضم-.
تكملة الإكمال لابن نقطة (٥/ ١٠٨)، وانظر: تأريخ الإسلام (حوادث ٢٩١ - ٣٠٠)، ص (٢٤٩) وقد تصحف فيه (كُسا) إلى (كيسان).
(٢) المصري، (ت ٢٦١ هـ).
وثقه مسلمة بن قاسم، وأبو سعيد بن يونس، والذهبي وابن حجر.
الكاشف (٢/ ٣١٤)، تهذيب التهذيب (٨/ ٢٠٥)، تقريب التهذيب (ص ٧٦٦).
(٣) ابن وهب هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٤) القَرْم: السيد الكريم من الرجال، وأصله الفحل من الإبل يكرم ولا يمتهن، إنما يُعدّ للضِّراب. غريب الحديث للخطابي (٢/ ١٩٣).
(٥) لا أريم مكاني: أي لا أزول عن موضعي. تفسير غريب ما في الصحيحين ص (٤٦٠).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الزكاة، باب ترك استعمال آل النبيّ على الصدقة، ح (١٦٨)، (٢/ ٧٥٤).