كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ أبواب الزكاة والصدقات - باب بيان فضيلة الصدقة الطيبة إذا وضعت في حقها وإن كانت الصدقة إذا كانت غير طيبة ولم تكن من حلها لم يكن لصاحبها فيها أجر ولم يتقبل منه، والدليل على أن الحاج إذا كانت نفقته من حرام لم ينتفع بدعائه. - ج: 8 - ص: 435

٣٤٥٨ - حدثنا محمد بن معاذ بن يوسف (١) بمرو (٢) في سكة صغى (٣)،

⦗٤٣٦⦘ حدثنا خالد بن مخلد (٤)، حدثنا سليمان بن بلال (٥)، عن عبد الله ابن دينار (٦)، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ بنحوه (٧).

ورواه خالد، عن سليمان، وأمية، عن يزيد، عن روح، عن سهيل بنحوه (٨).

---

(١) هو محمد بن معاذ بن يوسف بن معاوية، أبو بكر المروزي.
(٢) مَرْو: وتسمى مَرْو الشاهجان، وهي مرو العظمى أشهر مدن خراسان وقصبتها، وبينها وبين نيسابور سبعون فرسخًا، وتقع اليوم ضمن بلاد التركمان (تركمانستان) وتقع قرب الحدود الإيرانية.
انظر: معجم البلدان (٥/ ١٣٢)، خراسان ص (٤٣).
(٣) هكذا بالأصل، ولعل المراد سكة صاغان، فصغان قرية بمرو.
انظر: الأنساب (٣/ ٥٠٨)، معجم اللبدان (٣/ ٤٤١).
(٤) القَطَواني، أبو الهيثم البجلي مولاهم الكوفي.
(٥) سليمان بن بلال التيمي مولاهم، أبو محمد وأبو أيوب، المدني، وثقه ابن معين، وكذا صنع الحافظ ابن حجر.
انظر: التاريخ لابن معين (٢/ ٢٢٨)، تهذيب الكمال (١١/ ٣٧٢)، تقريب التهذيب (٢٥٣٩).
(٦) عبد الله بن دينار العدوي مولاهم، أبو عبد الرحمن المدني، توفي سنة ١٢٧ هـ، وثقه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، وغيرهما، وكذا قال الحافظ ابن حجر.
انظر: الجرح والتعديل (٥/ ٤٦)، تهذيب الكمال (١٤/ ٤٧١)، تقريب التهذيب (٣٣٠٠).
(٧) أخرجه مسلم، كما تقدم، من طريق أبي صالح به، وليس هو عنده من هذا الوجه عن أبي صالح، وهو في الجامع الصحيح (التوحيد -باب قول الله تعالى تعرج الملائكة والروح إليه ٩/ ١٢٦، ح ٧٤٣٠)، ففي رواية المصنف من فوائد الاستخراج: زيادة الطرق عن أبي صالح برواية ثالثة عنه، فقد رواه ورواية مسلم من طريق زيد بن أسلم، وسهيل فحسب.
(٨) هذا التعليق أخرجه مسلم موصولًا في الصحيح، كما تقدم، فرواه عن أمية بن بسطام، عن يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم، ورواه أيضًا من طريق خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، كلاهما عن سهيل به.