كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

[كتاب الحج] - باب الطيب للمحرم يجده والجماع عند إحرامه - ج: 9 - ص: 23

٣٥٢٤ - حدثنا أبو علي الزَّعفْرانِي الحسَن بن محمد بن الصبَّاح، ومحمد بن إسحاق الصغاني (قالا) (١): حدثنا رَوحُ بن عُبادة (٢)، حدثنا شُعبة (٣)، حدثنا الحكم (٤)، ومنصور (٥)، وحمَّاد (٦)، وسُليمان (٧)، عن

⦗٢٤⦘ إبراهيم (٨)، عن الأسْود (٩)، عن عائشة قالت: "كأنِّي أنظرُ إلى [وَبيص (١٠) الطِّيب في مفْرِق (١١)] رسول الله ﷺ وهو مُحرم". قال سليمان: في شعره، وقال منصور: في أصُول شعره، وقال الحكم وحماد: في مَفْرِق رأسِه، حديثُهما واحد (١٢).

---

(١) في نسخة (م) قال، وهو خطأ.
(٢) ابن العلاء بن حسَّان القَيْسِي، أبو محمد البصري.
(٣) موضع الالتقاء مع مسلم في طريق الحكم فقط، انظر تخريج ح / ٣٥٢٦.
(٤) موضع الالتقاء مع مسلم، انظر تخريج ح / ٣٥٢٥، والراوي هو: الحكم بن عُتَيبة -بالمثناة ثم الموحدة، مصغَّرا- أبو محمد الكندي الكوفي، وعنعنتُه -مع كونه مدلِّسا- لا أثر لها، لمتابعة الرواة الآخرين له عن إبراهيم ولكونه من المرتبة الثانية انظر: تعريف أهل التقديس (ص ٣٠)، التقريب (ت ١٤٥٣).
(٥) ابن المعتمر بن عبد الله السُّلمي. وانظر: التقريب (ت ٧٧٧٦).
(٦) ابن أبي سليمان مسلم الأشعري مولاهم، أبو إسماعيل الكوفي، الفقيه، صدوق له أوهام، رمي بالإرجاء، ت / ١٢٠، (بخ م ٤)، وقد قُرن بغيره هنا، وتابعه ثقات.
التقريب (ت ١٦٣٧).
(٧) موضع الالتقاء مع مسلم، انظر تخريج ح / ٣٥٢٨، ٣٥٢٩، ٣٥٣٠، ٣٥٣١، والراوي هو: الإمام سليمان بن مِهْران الأَسَدِيُّ مولاهُم، أبو محمد الكوفي، لُقب بـ =
⦗٢٤⦘ = "الأعمش" ت / ١٤٧ أو ١٤٨ هـ.
(٨) ابن يزيد بن قيس النخعي، ت ١٩٠ هـ.
(٩) هو ابن يزيد بن قيس النخعي، أبو عمرو، مخضرم ت ٧٥ هـ، (ع)، خال إبراهيم ابن يزيد النخعي المتقدم.
(١٠) وَبِيص الطيب: بريقه ولمعانه. انظر: غريب الحديث لأبي عُبَيد القاسم بن سلام (٤/ ٣٣٣)، الفائق للزمخشري (٤/ ٣٩)، النهاية في غريب الحديث والأثر (٥/ ٣١٣).
(١١) ما بين المعقوفين سقط من نسخة (م)، واستدركتُه من صحيح ابن خزيمة (٤/ ١٥٧)، لأن الكلام لا يستقيم بغيره، والمَفْرِقُ بكسر الراء، المَفْرِقُ وسط الرأْس وهو الذي يُفْرَقُ فيه الشعر، والجمع مفارِق انظر: غريب الحديث لابن الجوزي (٢/ ١٩٠)، لسان العرب (١٠/ ٢٩٩)، الصحاح للجوهري (٤/ ١٥٤١)، المصباح المنير (٢/ ٧٠٢)، القاموس المحيط (ص ٨٤٥).
(١٢) أخرجَ الطُّرق مجتمعةً كما عند المصنِّف عن إبراهيمَ، ابنُ خزيمة في المناسك (٤/ ١٥٧) عن الحسن بن محمد الزعفراني، عن روح، وأحمد في المسند (٦/ ٢٤٥) عن روح، عن شعبة، عن الحكم، وحماد، ومنصور، وسليمان الأعمش، كلهم عن إبراهيم به، وقد أخرج مسلم كل الطرق متفرقة غير طريق حمَّاد بن أبي سُليمان، فلم يخرجها، وأخرج البخاري منها طريقي الحكم ومنصور، كما سيتبين من التخاريج الآتية.