للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٤٠ - حدثني أبو جعفر التِّرمذي (١)، حدثنا إبراهيم بن المنذر،

⦗٤٠⦘ حدثنا ابن أبي فديك (٢)، حدثنا الضحاك (٣)، عن أبي الرِّجَال (٤)، عن (أمِّه (٥) عن عائشة أنَّها قالت: "طيَّبتُ رسول الله حين أحرَمَ ولحلِّه قبل أن يُفيضَ بأطيبِ ما وجدتُ (٦) ".


(١) محمد بن أحمد بن نصر أبو جعفر الترمذي الفقيه الشافعي، قال الدارقطني: "ثقة مأمون ناسك"، وقال أيضًا: "لم يكن للشافعية بالعراق أرأس منه ولا أورع، وكان صبورًا على السفر"، وقال الخطيب البغدادي: "وكان ثقة من أهل العلم والفضل والزهد في الدنيا"، وقال الذهبي: "الإمام، العلامة، شيخ الشافعية بالعراق في وقته".
انظر: سؤالات الحاكم للدارقطني (١/ ١٤٩)، تاريخ بغداد (١/ ٣٦٦)، سير أعلام النبلاء (١٣/ ٥٤٥).
(٢) ملتقى الإسناد مع مسلم، واسمه: محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فُدَيْك -بالفاء مصغَّر- الدِّيلي مولى بني الدِّيل.
(٣) ابن عُثمان بن عبد الله بن خالد بن حزام الأسدي الحِزامي -بكسر أوله والزاي- أبو عثمان المدني الكبير.
(٤) محمد بن عبد الرحمن بن حارثة، الأنصاري، أبو الرِّجال -بكسر الراء وتخفيف الجيم- ثقة من الخامسة. تقريب التهذيب (ت ٦٨٢٩).
(٥) في نسخة (م) "عن أبيه"، وهو خطأ، والتصويب من إتحاف المهرة، وتحفة الأشراف، وأمه: عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية، ت / قبل المائة.
انظر: تحفة الأشراف (١٢/ ٤١٧)، إتحاف المهرة (١٧/ ٧٤٥)، التقريب (١١٧١٢).
(٦) أخرجه مسلم في كتاب الحجِّ -باب الطيب للمحرم عند الإحرام (٢/ ٨٤٧، ح ٣٨) عن محمد بن رافع، عن ابن أبي فديك به، بمثل لفظ أبي عوانة إلا أن فيه "لحُرمه حين أحرم"، ولم أقف على من روى هذا الحديث عن أبي الرِّجال عن عمرة إلا الضحاك بن عثمان، أما عن عمرةَ فرواه عدة من الرواة، فأخرجه الطَّحاوي عن يونس، عن ابن وهب، عن أسامة بن زيد عن أبي بكر بن محمد، عن عمرة به.
انظر: شرح معاني الآثار (٢/ ١٣٠).