ولُوين -بالواو مصغرًا، لقبٌ له. الإكمال (٧/ ١٤٩) = ⦗٦٥⦘ = قال أبو حاتم: "صالح الحديث صدوق"، ووثقه النسائي، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الحافظ ابن حجر: "ثقة". انظر: الجرح والتعديل (٧/ ٢٦٨)، الثقات (٩/ ١٠١)، تاريخ بغداد (٥/ ٢٩٤)، المعجم المشتمل (ص ٢٤٢)، التقريب (ت ٦٦٥٣). (٢) هو الإمام عبد الله بن المبارك. (٣) موضع التقاء إسناد المصنف مع إسناد مسلم. (٤) تصحف في نسخة (م) إلى "ياهل"، والتصويب من صحيح مسلم. (٥) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب التلبية وصفتها ووقتها- (٢/ ٨٤٢، ح ٢٠) من طريق محمد بن عبَّاد، عن حاتم بن إسماعيل، والبخاري في كتاب الحج (ص ٢٥٠) عن علي بن عبد الله عن سفيان، وعن عبد الله بن مسلمة، عن مالك، ثلاثتهم عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله بنحوه، وليس فيه ذكر الصلاة، ولم أقفْ على من ذكر الصلاة عن موسى بن عُقبة عن نافع عند الخروج إلى العمرة أو الحج، وهي زيادة صحيحة باعتبارها زيادة ثقة مقبولة، فقد ثبتتْ من طرق كثيرة عن عددٍ من الصحابة، منها طريقا سالم ونافع عن ابن عمر ﵁، فأخرج مالك في موطئه (٢/ ٤١٧) عن هشام بن عروة عن أبيه: "أن رسول الله ﷺ-كان يصلي في مسجد = ⦗٦٦⦘ = ذي الحليفة ركعتين، فإذا استوتْ به راحلته أهلَّ"، وأخرج البخاري (ص ٢٥٢، ح ١٥٥٤) عن سُليمان بن داود، عن فليح، عن نافع، عن ابن عمر: "إذا أراد الخروج إلى مكة ادَّهن بدُهن ليس له رائحة طيبة، ثم يأتي مسجد ذي الحليفة فيصلِّي، ثم يركب، وإذا استوت به راحلته قائمة أحرم، ثم قال: هكذا رأيت النَّبِيّ ﷺ يفعل"، وأخرج النسائي (ص ٤٢٨، ح ٢٧٤٧)، عن عيسى بن إبراهيم، عن ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه أنه كان يقول: "كان رسول الله ﷺ يركع بذي الحليفة ركعتين، ثم إذا استوت به النَّاقة قائمة عند مسجد ذي الحليفة أهلَّ بهؤلاء الكلمات"، وأخرج ابن خُزيمة في صحيحه (٤/ ١٦٤) عن علي بن حجر عن إسماعيل بن جعفر عن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله: "أن رسول الله ﷺ بالمدينة تسع سنين لم يحج … " وفيه: "فخرج رسول الله ﷺ حتى أتى مسجد ذي الحليفة فصلى فيه"، وانظر تخريج ح / ٣٥٥٥، ٣٥٤٦. تنبيه: عزا ابن حجر في الإتحاف هذا الحديث إلى أبي عوانة، من طريق الصَّغاني، عن لُوين، عن ابن المبارك، عن موسى بن عقبة، عن نافع عن ابن عمر به، ومن طريق محمد بن حيَّويه، عن معلى بن أسد، عن عبد العزيز بن المختار، عن موسى بن عقبة عن نافع به، أما في المخطوط الذي بين يدي فجاء فيه الحديث في كلا الطريقين المذكورتين من رواية موسى بن عُقبة عن سالم عن أبيه به، علمًا أنَّ موسى بن عُقبة يروى الحديث في غير مستخرج أبي عوانة عن سالم، ونافع، كليهما عن ابن عمر ﵄ به، فيحتمل حصول خطأ في النسخة الخطيَّة الوحيدة التي اعتمدت عليها، ووقف الحافظ ابن حجر على نسخة أخرى للمستخرج، كما يحتمل = ⦗٦٧⦘ = الأمر غير ما ذكر. انظر: إتحاف المهرة (٩/ ٣٤٨). من فوائد الاستخراج: زيادة مهمة صحيحة: وهي الصَّلاة في ذي الحُليفة، والركوب من قبل المسجد.