وثقه ابن سعد، وابن معين، والنسائي، وليَّنه أحمد. وقال الذهبي: "ثقة"، وقال الحافظ: "صدوق ربما أخطأ". قلت: وقد تابعه جمع من الثقات عند مسلم كما سيتبين التخريج الآتي. وقد سقط ما بين المعقوفين واستدركتُه من إتحاف المهرة لابن حجر (٢/ ٣٧٢ برقم: ١٩١٩). انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (٣٢٠٣) (٧/ ١٨٨)، العلل للإمام أحمد (٢/ ١١٨)، (١/ ١٥٦)، تهذيب الكمال (٣١/ ١٩٩ - ٢٠١)، مقدمة فتح الباري (ص ٤٧٣)، التقريب (ت ٨٤٥١). (٢) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب إهلال النَّبيّ ﷺ وهديه (٢/ ٩١٥، ح ٢١٤)، عن يحيى بن يحيى، عن هُشيم، عن يحيى بن أبي إسحاق، وعبد العزيز بن صهيب، وحميد به، وعن علي بن حجر، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن يحيى بن أبي إسحاق، وحميد الطويل به، وعن سُريج بن يونس (٢/ ٩٠٥)، عن هشيم، عن حميد، عن بكر عن أنس به أيضًا. (٣) ما بين المعقوفين سقط من نسخة (م)، واستدركته من صَحيح مسلم (٢/ ٩١٥)، كما سقطتْ في هذا الموضع أحاديث أخرى، وقفتُ على أسانيدها في إتحاف المهرة (٢/ ٣٧٢). انظر: ملحق وصف النسخة الخطيَّة آخر هذه الرسالة، الموضع الثاني.