ت / ٢٠٦ هـ، الأنساب (٢/ ٣٥٦)، المغني في الضبط (ص ٩٠). (٢) هو: "الهُنائي" -بضم الهاء، وتخفيف النون-. (٣) موضع الالتقاء مع مسلم. (٤) أثبتُّه: أي أثبتُّ الطعنة فيه فأصبت مقتله. انظر: فتح الباري (١/ ٩٤). (٥) تَعْهِن: بكسر المثناة وبفتحها بعدها عين مهملة ساكنة ثم هاء مكسورة ثم نون، وضبط على غير ذلك أيضًا، وهو ماء على ثلاثة أميال من السُّقيا (أم البرك اليوم) بين مكَّة والمدينة، وهو إلى المدينة أقرب. قال صاحب المعالم الجُغرافية: "وادٍ من كبار روافد القاحة، يأتيها من الشرق من جبال قَدَس فيدفع أسفل من السُّقيا على مرأى منها، ونواشِغُه -مجاريه- بين وادي الفرع والقَاحة". انظر: مشارق الأنوار (١/ ١٢٦)، معجم البلدان (٢/ ٣٥) معجم ما استعجم (١/ ٣١٥)، عُمدة القاري (١٠/ ١٦٨)، الدِّيباج على مسلم (٣/ ٢٨٨)، معجم المعالم الجغرافية لعاتق البلادي (ص ٦٣، ٢٠١). (٦) قائلٌ: أي أنه يكون بالسُّقْيا وقتَ القائِلة، أو هو من القول: أي يذْكرُ أنه يكونُ بالسُّقْيا. انظر: النهاية في غريب الحديث (٤/ ٢٢٦). (٧) السُّقْيا: هي سقيا مزينة، قرية جامعة من أعمال فرع، بينها وبين الفرع مما يلي الجحفة سبعة عشر ميلًا، وقعت فيه القائلة، وتسمى أمّ البَرْك اليَوْم. انظر: مشارق الأنوار (٢/ ٢٣٣)، معجم البلدان (٣/ ٢٢٨)، فتح الباري (١/ ١٣٣)، (٤/ ٢٥)، الديباج على مسلم (٣/ ٢٢٨)، المعالم الجغرافية في السيرة النبوية (ص ٢٠١، ٢٣٧). (٨) أخرجه البخاري في كتاب المغازي (ص ٧٠٦، ح ٤١٤٩)، عن سعيد بن الرَّبيع، عن علي بن المبارك به مختصرًا، وقد تقدم برقم: ٣٥٨٨، ٣٥٨٩، فارجع إليه. من فوائد الاستخراج: تعيين من له اللفظ من الرواة.