(٢) هو: منصور بن سلمة بن عبد العزيز، أبو سَلمة الخزاعي البغدادي. (٣) التَّيمي، مولاهم، أبو محمد المدني. ت / ١٧٧ هـ. وثقه ابن سعد، وابن معين، ويعقوب بن أبي شيبة، والنسائي. انظر: التاريخ برواية الدوري (٢/ ٢٢٨)، الطبقات الكبرى (٥/ ٤٢٠)، تهذيب الكمال (١١/ ٣٧٤)، التقريب (ص ٤٠٥). (٤) موضع الالتقاء مع مسلم، وهو مولى عائشة، المدني، واسم أبي علقمة بلال، وأمه أم علقمة، اسمها مرجانة. انظر: تهذيب التهذيب (٧/ ٢٧٥)، التقريب (ت ٥٢٥٨). (٥) هو: عبد الرحمن بن هُرمز، أبو داود المدني. (٦) لحَىُ جمل: -بكسر اللام وبفتحها وسكون الحاء: عَظْمُ ذقنه الذي ينبت عليه الأسنان- موضعٌ على سبعة أميال من المدينة، وهُناك احتجم رسول الله ﷺ في حجة الوداع. انظر: فتح الباري (١/ ١٨٢)، تحفة الأحوذي (٤/ ٣٤٤)، معجم البلدان (٢/ ١٦٣)، معجم استعجم (٣/ ٩٥٥). (٧) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب جواز الحجامة للمحرم- (٢/ ٨٦٢، ح ٨٨)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن المُعلّى بن منصور، عن سُليمان بن بلال به، وأخرجه البخاري في كتاب الحج -باب الحجامة للمحرم (ص ٢٩٦، ح ١٨٣٦)، عن خالد بن مخلد، وفي كتاب الطب -باب الحجامة على الرأس (ص ١٠٠٨، ح ٥٦٩٨)، عن إسماعيل، كلاهما عن سليمان بن بلال به، وأخرجه الإمام أحمد (٥/ ٣٤٥) عن أبي سلمة الخزاعي به. من فوائد الاستخراج: ١ - العلوُّ النسبي: "المساواة"، بين المصنِّف والإمام مسلم لتساوي عدد رجال إسناديهما. ٢ - في حديث المستخرِج زيادة صحيحة لا توجد في صحيح مسلم، وهي تحديد المكان الذي وقعت الحجامةُ فيه، حيث حُدد بـ "لحي جمل".