للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٣٥ - حدثني ابن أبي الشَّوارب (١)، حدثنا إبراهيم بن بَشَّار (٢)،

⦗١٧٠⦘ حدثنا سُفْيان (٣)، عن ابن أبي نجيح، وأيوب (٤)، وحمُيد (٥)، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، أن النَّبِيّ وهُو بالحُدَيْبِيَّة وهو يُوقِد تحت قِدْرٍ، والقَمْل يَتَهَافَتُ (٦) على وجهه فقال لي: "أَيُؤْذِيْكَ هَوَامُّك يا كعب؟ " قال: قلت: نعم يا رسول الله، قال: "فاحلق رأْسَك وأطْعِم فرَقًا بين سِتَّة مساكين، أو صُمْ ثَلَاثَةَ أيَّامٍ أو اذْبَحْ شاةً". قال أيُّوب: "أو انْسُكْ نُسُكًا" والفَرَق ثَلَاثة أَصْوُع (٧).


(١) علي بن محمد بن عبد الملك الأُمَوي، أبو الحسن البصري.
(٢) الرَّمَادي، أبو إسحاق البصري.
(٣) هو ابن عيينة، وهو موضع الالتقاء مع مسلم، وتعين كونه ابن عيينة؛ لأن إبراهيم بن بشار مشهور بالرواية عن ابن عيينة، ولازمه كثيرًا، ولم أقف في الكتب التي ترجمت للراوي على شيء يدل على روايته عن الثوري، والحديث عند مسلم كما تقدم في ح / ٣٦٣٣، من رواية ابن أبي عمر عن سفيان، وابن أبي عمر معروف بالرواية عن سفيان بن عيينة، لا الثوري.
(٤) هو ابن أبي تميمة السختياني.
(٥) هو حُميد بن قيس المكي الأعرج، أبو صفوان القارئ، ليس بن بأس، ت / ١٣٠ هـ.
انظر: تحفة الأشراف (٨/ ٣٠٢)، تقريب التهذيب (ت ١٧٠٢).
(٦) بالفاء: أي يتَساقَطُ شيئًا فشيئًا.
انظر: فتح الباري (٤/ ٢٠).
(٧) انظر تخريج ح / ٣٦٣٣، وقد تقدم شرح لفظة: أَصْوُع، في ح / ٣٦٣٢.