(٢) في (ط): "يحيى"، وهو خطأ. (٣) ابن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي، لقبه: أسد السنَّة. (٤) في (ط): "يحيى بن زكريا بن أبي زائدة"، وهو الهَمْدَاني، أبو سعيد الكوفي. (٥) الفضل بن عباس الرازي، أبو بكر. (٦) سهل بن عثمان بن فارس الكندي - أبو مسعود العسكري، توفي (٢٣٥ هـ). قال أبو حاتم الرازي: "صدوق"، وقال عبدان: "له غرائب كثيرة"، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الذهبي: "ثقة، صاحب غرائب"، وقال الحافظ ابن حجر: "أحد الحفاظ، له غرائب"، وقد تابعه هنا ثقتان عن ابن أبي زائدة؛ فليس هذا الحديث من غرائبه، وقد رواه مسلم بإسناده عن سهل بن عثمان هذا، وهو موضع الالتقاء مع أبي عوانة. انظر: الجرح والتعديل (٤/ ٢٠٣)، الثقات (٨/ ٢٩٢)، تهذيب الكمال (١٢/ ١٩٧) الكاشف (١/ ٤٧٠)، التقريب (٢٦٦٤). (٧) في صحيح مسلم بالبناء للمحهول: "أن يُعبد اللهُ، ويُكَفر بما دونه". (٨) ما بين المعقوفتين سقط من النسخ كلها، وقد استدركه ناسخ (ط) فعلَّقه على الهامش، وهو ثابتٌ في صحيح مسلم، وأخرجه الخطيب في "الكفاية" (ص / ٢١٠) من طريق الربيع بن سليمان، وفيها هذه العبارة، ويؤيد وجودَه ورودُه في المحاورة الآتية. (٩) هذا الرجل هو: يزيد بن بشر السكسكي كما بينته روايةُ الخطيب البغدادي التي أخرجها في "الكفاية" (ص / ٢١٠) من طريق المعتمر بن سليمان، عن يزيد بن بشر السكسكي وفيها: "قال يزيد بن بشر: فقلت وأنا مستفهمٌ .... الخ الحديث". وانظر: "الأنباء المحكمة" للخطيب أيضًا (ص: ٣٣٧). (١٠) ما بين القوسين سقط من الأصل و (م)، واستدركتُه من (ط)، والسياق بدونه مبتور، حيث ختم بمحاورة. (١١) لم أجد من أخرجه من طريق بحر بن نصر، وأما من طريق الربيع فقد أخرجه الخطيب كما سبق. (١٢) أي أن سهل بن عثمان لم يذكر قصة الرجل الذي أعاد الحديث على ابن عمر، فأعاده عليه. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان أركان الإِسلام ودعائمه العظام (١/ ٤٥ ح ٢٠) من طريق سهل بن عثمان، عن ابن أبي زائدة، بتقديم الحج على الصوم، وليس عنده أيضًا ذكر القصة. وأخرجه أيضًا (ح ١٩) من طريق أبي خالد الأحمر عن أبي مالك الأشجعي، وفيه تقديم الصوم على الحج. فائدة الاستخراج: المحاورة بين الرجل وبين ابن عمر ليست عند مسلم، وإيراد المصنِّف لها من فوائد الاستخراج.