(٢) ابن عيينة، وهو موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) ما بين المَعْقُوفَيْن سقط من نُسْخَة (م)، واستدركتُه من أحاديث الباب وصحيح مسلم، فإن الذي أرسل إلى أبان هو عمر بن عبيد الله بن عمر والد طلحة، ليُزَوِّج ابنه طلحةَ بن عمر، بِنْتَ شَيْبَةَ بن جُبَيْر، كما في الحديث الثالث في الباب وفي صحيح مسلم (٢/ ١٠٣٠). (٤) يجوز أن تكون الثانية "يُنْكِح" من باب الإفعال، أي لا يزوِّج امرأة بولاية، ولا وكالةٍ. انظر: شرح النووي على صحيح مسلم (٩/ ١٩٧). (٥) أخرجه مسلمٌ في كتاب النكاح -باب تحريم نكاح المحرم وكراهة خِطبته- (٢/ ١٠٣١، ح ٤٤)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، جميعًا عن ابن = ⦗١٨١⦘ = عُيينة به. من فوائد الاستخراج: في حديث المصنِّف زيادتان لم تَردْ عند مسلم: * الزيادة الأولى: ذكر قصة إرسال عمر بن عبيد الله إلى أبان ليسألَه عن إنكاح المحرم. * الزيادة الثانية: قوله: "ولا يُنْكَحُ" بصيغة المجهول. * راويه عن سفيان عند المصنف هو الإمام الجليل: الشافعيّ ﵀.