للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٥٧ - حدثنا (ابن أبي مَسَرَّة) (١)، وبشر بن موسى، قالا: حدثنا

⦗٢٠١⦘ الحميدي (٢)، حدَّثنا سفيان (٣)، أخبرنا عمرو بن دينار، سمعت سعيد بن جبير، سمع ابن عبَّاس، كُنَّا مع النَّبِيّ ، بمثله، قالا: وحدَّثنا الحميدي، حدثنا سُفْيَان، حدَّثنا إبراهيم بن أبي حُرَّة النَّصِيْبيِ، عن سعيد بن جبير (٤)، عن ابن عبَّاس، عن النَّبِيّ ، بِمثله، وزاد فيه: "ولا تُقَرِّبُوه طِيْبًا" وهذا لفظُ ابن أبي مسرة، لم يَذْكُر [إِلَّا] (٥) ابْن عبَّاس (٦) فَقَطْ.


(١) في نسخة (م): "إسحاق بن أبي مسرة" وهو خطأ، فإني لم أقف في شيوخ أبي عوانة على من تسمَّى بهذا الإسم، ولا ورد هذا الاسم في باقي الأجزاء من المستخرج، ولم =
⦗٢٠١⦘ = يرد عندي في النسخة إلا مرة واحدة، كما لم أقف عليه اسمًا لراو آخر، وظني أنَّه: عبد الله بن أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي مسرة، شيخ أكثر عنه أبو عوانة، ودونه الحافظ ابن حجر في الإتحاف (٧/ ١٠٩، ح ٧٤٢٨) "ابنَ أبي مسرَّة"، وهذا ما يفعله أبو عوانة بكثرة في اسم شيخه المذكور طلبًا للاختصار.
(٢) الحديث في مسنده (١/ ٢٢١).
(٣) ابن عيينة، وهو موضع الالتقاء مع مسلم، انظر الحديث السابق.
(٤) موضع الالتقاء مع مسلم في السَّند الثاني.
(٥) ما بين المعقوفين غير موجود في الأصْل، ولكن السِّياق يدل عليه، ولا تصح العبارة بدون هذه الكلمة.
(٦) يقصد المصنِّف أن ابن أبي مسرَّة لم يروه مرسلًا عن سعيد بن جبير كما رواه غيره من طريق سفيان عن إبراهيم بن أبي حرة كما تقدَّم في ح / ٣٦٥٦، بل رواه مرفوعًا موصولًا إلى ابْنِ عبَّاس، وقد تقدَّم أن الحديث موصول إلى ابن عباس في مسند الحميدي أيضًا.
من فوائد الاستخراج: في حديث المصنِّف زيادة لم ترد عند مسلم من طريق سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار، وهي قوله: "ولا تقربوه طيبًا".