وثَّقه النَّسائي ووثَّقه مَسْلَمَة بنُ قَاسِم، وقال الإمام الذَّهبي: "ثقة مشهور، كبير القدر". قال الحافظ ابن حجر: "صدُوق". انظر: تهذيب الكمال (١/ ٢٩٤)، تاريخ الإسلام (وفيات سنة ٢٥٨ هـ ص ٤١)، تهذيب التهذيب (١/ ٢٤)، التقريب (ت ٢٨). (٢) حفص بن عبد لله بن راشد السُّلمي، ت / ٢٠٩ هـ. قال المِزِّي: "روى عن إبراهيمَ بن طَهْمَان نُسْخةً كبيرة"، وقال النَّسائي: "ليس به بأس". قال الإمام الذهبي والحافظ ابن حجر: "صدوق". انظر: تهذيب الكمال (٧/ ١٨)، الكَاشِف (١/ ٣٤١)، التقريب (ت ١٥٣٩). (٣) ابن طَهْمَان بن شُعْبَة الخُرَاساني، أبو سعيد الهَرَوِي. (٤) موضع الالتقاء مع مسلم. (٥) ابن دعامة السَّدوسي. (٦) هكذا في النسخة الخطية لأبي عوانة، وليس فيها رواية قتادة عن سعيد بن جبير، ولا ذكرها ابن حجر في إتحاف المهرة، وإنما أخرجها ابن طَهْمَان في مشيخته (ح / ٢٦)، عن مطر عن قتادة عن سعيد به، وقد روى المصنِّف أيضًا -كما ترى- الحديث من طريقين عن مطر عن سعيد بن جبير به، فلعلَّ مطرا سمع الحديث أولًا عن قتادة عن سعيد بن جبير، ثم سمعه مباشرة عن سعيد بن جبير، لإمكانية لقاءهما لمعاصرتهما ولروايته عن أقران سعيد بن جبير، ويحتمل أيضًا أن تكون رواية مطر عن سعيد بن جبير منقطعة؛ لأني لم أقف على قول يثبت سماع مطر عن سعيد بن جُبير، فتكون الرواية المتصلة هي التي فيها قتادة بين مطر وسعيد بن جُبير، ويؤكِّد احتمال الانقطاع رواية ابن طَهْمان عن مطر عن أبي بشر جَعْفَر بن أبي وحشية عن سعيد بن جبير به. (٧) القائل: أحمد بن حفص، شيخ المصنف في الإسناد. (٨) أبو بشر، وهو موضع الالتقاء مع مسلم، انظر تخريج ح / ٦٣٧٣. (٩) ما بين القوسين استدركه الناسخ في الهامش الأعلى. (١٠) أَخْرَجَه ابن طَهْمَان في مَشْيَخَتِه (ح / ٢٧، ٢٨)، عن مَطَرٍ عنْ عمرو بن دينار، = ⦗٢١٨⦘ = وجَعْفَر بن أبي وَحْشِيَّة، كلاهما (فرَّقهما) عن سعيد بن جبير به، وأحال لفظهما على حديث مطر الوراق عن قتادة عن سعيد بن جُبير به، وقال: بمثل ذلك، ولفظ حديث قتادة عنده: "رجلًا كان على بعير وهو بمنى فأقعصه وهو محرم، فأتي به رسول الله ﷺ فقال: "إذا كفَنْتُموه فلا تغطوا وجهه حتى يبعث يوم القيامة ملبيًّا"، قال الحافظ ابن حجر في الإتحاف (٧/ ١١٠): "قال إبراهيم: قال مطر: وكان جعفر بن أبي وحشيَّة -وهو أبو بشر- قد حدثنا به قبلُ عن سعيد بن جبير، به".