للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧٠١ - حدثنا أبو الحسن المَيْمُوني (١)، وعمَّار، قالا: حدثنا محمد بن عبيد (٢)، حدثنا عبيد الله بن عمر (٣)، عن نافع، عن ابن عمر "أنَّ رسول الله كان يدخل مكة من ثَنِيَّة (٤) العُلْيا ويخرج من ثَنِيَّة السُّفْلى (٥) ".


(١) هو: عبد الملك بن عبد الحميد بن عبد الحميد بن ميمون الرَّقي.
(٢) هو: ابن أبي أمية الطَّنَافِسي.
(٣) موضع الالتقاء مع مسلم.
(٤) هكذا في نسخة (م)، بدون الألف واللام، بإضافة: "ثنية" إلى "العُليا"، وهو صحيحٌ من الناحية اللغويَّة، فظاهره إضافة الموصوف إلى صفته، ويؤول على حذف المضاف إليه الموصوف بتلك الصفة، فيكون أصل الجملة: ثنية مكَّة العليا، وثنيَّة مكة السُّفلى، وهذا كقولهم: "حبة الحمقاء وصلاة الأولى"، والأصل: حبة البقلة الحمقاء، وصلاة الساعة الأولى، فالحمقاء: صفة لبصلة، لا للحبة، والأولى صفة للساعة، لا للصلاة، ثم حذف المضاف إليه -وهو البقلة، والساعة- وأقيمت صفته مقامه، فصار: "حبة الحمقاء، وصلاة الأولى" فلم يضف الموصوف إلى صفته، بل إلى صفة غيره.
انظر: شرح ابن عقيل (٢/ ٤٩).
(٥) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب استحباب دخول مكة من الثنية العليا .. (٢/ ٩١٨) عن أبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، كلاهما عن عبد الله بن نمير، عن عبيد الله به، وعن زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، عن يحيى القطان، عن عبيد الله به، وأخرجه البخاري في كتاب الحج -باب من أين يخرُج من مكّة؟ (ص ٢٥٦، ح ١٥٧٦)، عن مسدّد عن يحيى القطَّان، عن عبيد الله به. =
⦗٢٥٤⦘ = من فوائد الاستخراج: فيه علوٌّ نسبيٌّ، حيث استوى عدد رجال إسناد المصنِّف جمع إسناد مسلم.