(٢) هو: الثوري كما في الإسناد الآتِي. (٣) محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم المكي، توفي سنة (١٢٦ أو ١٢٨ هـ). قال الحافظ ابن حجر في "هدي الساري: "مشهور، وثقه الجمهور، وضعفه بعضهم لكثرة التدليس وغيره"، وقال في التقريب: "صدوقٌ يدلِّس"، وجعله في المرتبة الثالثة من المدلسين وقال: "مشهورٌ بالتدليس". فعلى هذا يقبل من حديثه ما صرَّح فيه بالسماع، أو كان من رواية الليث عنه ولو معنعنًا، ولكن يستثنى من ذلك صحيحا البخاري ومسلم فيحمل ما فيهما من أحاديث المدلسين على السماع؛ لتلقي الأمة لأحاديثهما بالقبول، ومع هذا فروايته = ⦗٧٣⦘ = التي هنا -عند المصنف وعند الإمام مسلم- بالعنعنة قد صرح بالسماع فيها من جابر في مسند الإمام أحمد (٣/ ٢٩٥). انظر: هدي الساري (ص: ٤٦٤) وتعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس (ص ١٠٨)، وتهذيب التهذيب (٩/ ٣٨٠)، والتقريب لابن حجر (٦٢٩١). (٤) الآيتان من سورة الغاشية - (٢٢ - ٢٣)، والحديث أخرجه مسلم في كتاب الإيمان- باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله (١/ ٥٢ ح ٣٥) من طريق وكيع وعبد الرحمن بن مهدي كلاهما عن الثوري، به، وفيه: "ثم قرأ ﴿إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (٢١) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ﴾ [الغاشية: ٢٢] ". فائدة الاستخراج: بيان اختلاف ألفاظ الرواة في الحديث في ذكرهم للآية في آخر الحديث كما يظهر من الأحاديث الآتية.