(٢) هو: هشام بن أبي عبد الله سنْبَر الدَّسْتَوائي. (٣) ابن طَهْمَان الورَّاق. (٤) ما بين القوسين تصَحَّف في نسخة (م) إلى "الزُّهري"، والتصويب من إتحاف المهرة (٣/ ٤٥٠)، وصحيح مسلم (٢/ ٨٨١). (٥) أَي: سهل الخُلُق، كريم الشمائل، لطيفا ميسرا. انظر: شرح النووي على مسلم (٨/ ٣٩٤). (٦) معنَاه: إذا هوِيتْ شيئًا لا نقص فيه في الدين، مثل طلبها الاعتمار وغيره أجابها إليه. = ⦗٣٠٦⦘ = انظر: المرجع السابق. (٧) ما بين القوسين تصحَّف في نسخة (م) إلى "مطرف"، والتصويب من إتحاف المهرة (٣/ ٤٥٠)، وصحيح مسلم (٢/ ٨٨١). (٨) ساق المصنِّف هذا الحديث من طريق الإمام مُسلم ﵀، كما ساقه أبو نعيم في مستخرجه (٣/ ٣١٢) من طريق مسلم بن الحجّاج أيضًا، ولعلَّه لعدم وجوده عندهما من غير طريقه بهذا الإسناد، أعني إسناد مطرٍ عن أبي الزبير بما يحتوي متنُ حديثه من زياداتٍ يمكنُ الاستدلال في لما بَوَّب به المصنِّفُ أبو عوانة. قال السَّخاوي -عند كلامه عن مناهج المستخرِجين-: "وربما عزَّ على الحافظ وجود بعض الأحاديث فيتركه أصلًا، أو يعلِّقُه عن بعض رواتِه، أو يورده من جِهة مصنِّفِ الأصل". فتح المغيث للسخاوي (١/ ٤٤). من فوائد الاستخراج: في حديث المستخرِج بيانٌ لمتن حديث مطر الورَّاق، حيث أحاله مسلم على حديثِ اللَّيث عن أبي الزُّبير قبلَه، واكتفَى بذكر زياداتِه على الليث بن سعد.