(٢) الخزَّاز: - بمعجمات ثلاثة، وتشديد الزاي الأولى- الأنساب (٢/ ٣٥٦)، أبو عبد الله الكوفي. (٣) موضع الالتقاء مع مسلم، وما بين المعقوفين سقط من نسخة (م) واستدركته من إتحاف المهرة (٢ مج / ٢ ج /١٠٣٠)، وصحيح مسلم (٢/ ٨٧٠)، وما بين القوسين تصحَّف في نسخة (م) إلى "مصهر" -بالصَّاد المهملة- والتَّصويب من المرجعين المذكورين. (٤) ظاهرُ العبارة يخالف الأحاديث التي تقدَّمت في هذا الباب، وقد سبق أن نقلتُ أقوال = ⦗٣٢٦⦘ = أهل العلم في الجمعِ بين المرويَّات المختلفة عن عائشة ﵂ فيما أحرمتْ به. انظر التَّعليق على باب: باب بَيان إِسْقَاطِ الهَدْي عن المرأة التي تَعْتَمِر ثُمَّ تَحِيْض يُفْسِدُ عمرتَهَا حَيْضُها وتُهِلُّ بالحجِّ ثمَّ تعتمر بعدُ. . .". (قبل ح / ٣٧١٩). (٥) العَقَبَة: -بفتح العين والقاف- مفردُ عَقَبَات، وعَقَب، قال ابن منظور: "العقبة: طريق في الجبل وعْرٌ. . والعقبة: الجبل الطويل، يعرضُ للطَريق فيأخُذُ فيه، وهو طويل صعبٌ شديد". قال ياقوت الحموي: "وأما العقبةُ التي بويع فيها النَّبِيّ ﷺ بمكَّة فهي عَقَبَةٌ بين منى ومكَّة، بينها وبين مكَّة نحو ميلين وعندها مسجدٌ ومنها ترمى جمرة العقبة". قلتُ: هذه هي العَقَبة المعروفة بمكَّة، ولكن يشكِلُ هُنَا لِقاء النَّبِيّ ﷺ بعائشة ﵂ وهو منهبِطٌ على أهل المدينة، وقد طاف طوافَ الوداع، وهي راجعة من التنعيم منهبطة على أهل مكَّة لتطوف لعُمرتِها، فطريق التَّنعيم تقع شمال المسجد الحرام، والعقبة تقع إلى شرقي المسجد الحرام وتبعد عنه بميلين، إلَّا أن يكون المقصودُ من العقَبَة معناها اللُّغوي لا العقبة المعروفة، أو كان طريق التنعيم آنذاك تؤدي إلى العقبة ثم إلى المسجد الحرام، والله أعلم. وتقدَّم في الأحاديث الأخرى أن النَّبِيّ ﷺ-كان ينتظرُها عند الأبطح، قال ابن = ⦗٣٢٧⦘ = بطَّال: "ذكر عبد الرزَّاق قال: أخبرنا عمر بن ذر، أنه سمع مجاهدًا يقول: "أناخ النَّبِيُّ ﷺ النَّفر بالبطحاء ينتظرُ عائشةَ، وكَرِهَ أن يَقتَدِي النَّاس بإنَاخَتِه، فبعثَ حتَّى أنَاخَ على ظَهْرِ العَقَبَة أو من ورائها ينتظرُها". انظر: شرح ابن بطَّال (٤/ ٤٣٣)، معجم البلدان (٤/ ١٣٤)، لسان العرب (٩/ ٣٠٦). (٦) ما بين القوسين استدركه الناسخ في الهامش الأيمن. (٧) من منهجِ المصنِّف تقطيعُ الأحاديث في الأبواب، ويترجم للأحاديث بتراجم أبواب تفصيلية تشمل مسائل فقهية مستنبطة من تلك الأحاديث، فيظهر -والله أعلم- أن المصنِّف لم يُخرجْ قِصَّة حيض صفيَّة ﵂، لأنَّها لا تدلُّ على ما بوَّب لأجله المصنِّف، ولذا أخرج قصَّة حيضِها من طرق مختلفة في بابٍ لاحقٍ. انظر: باب بيانِ إتيانِ النِّساء في أيَّام مِنَى: ح / ٤١٢١، ٤١٢٢، ٤١٢٣، ٤١٢٤، ٤١٢٥، ٤١٢٦. (٨) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب بيان وجوه الإحرام. . . (٢/ ٨٧٨، ح ١٢٩) عن سويد ابن سعيد، عن علي بن مُسْهر به، محيلًا من حديث الأعمش على حديث منصور قبله، وقال: بمعناه. من فوائد الاستخراج: حديثُ المستخرِج فيه بيانٌ لمتنِ الحديث المُحَال به على المتن المُحَال عليه.