للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧٨٠ - حدثنا محمَّد بن يحيى، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا (مَعْمَرٌ) (١)، ح.

وحدثنا يوسفُ القاضي، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد ابن

⦗٣٧٨⦘ (ثَوْرٍ) (٢)، عن مَعمَرٍ، عن الزُّهْري (٣)، عن عروة، عن عائشة قالت: كان رجالٌ من الأنْصَار ممَّن كان يُهِل لمناةَ -ومناةُ صنمٌ بين مكَّة والمدينة- قالوا: يا نبيَّ الله، إِنَّا كُنَّا لا نطوفُ بين الصَّفا والمَرْوة تعظيمًا لِمَنَاة، فهلْ علينا من حرجٍ أن نَطَّوَّفِ بهِما؟ فأنزل الله ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا﴾ (٤) (٥).


(١) ما بين القوسين تصحَّف في نسخة (م) إلى "معرج"، والتصويب من إتحاف المهرة (١٧/ ٢٤٩).
(٢) ما بين القوسين تصحَّف في نسخة (م) إلى "شابور" والتصويب من المرجع السابق.
(٣) موضع الالتقاء مع مسلم في الإسنادين.
(٤) سورة البقرة، الآية ١٥٨.
(٥) أخرجه البخاري في كتاب التفسير- سورة النجم -باب ﴿وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى﴾ (ص ٨٦١، ح ٤٨٦١) تعْليقا عن معمر، جازما به، وأخرجه الإمام أحمد في المسند (٦/ ١٦٢) عن عبد الرزاق به، وانظر ح / ٣٧٧٩، ٣٧٨١، ٣٧٨٢، وذكر الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق (٤/ ٣٢٥) وصْل الإمام أحمد له من طريق عبد الرزاق.
من فوائد الاستخراج:
• التعريف بـ "مناة الطاغية".
• وصل تعليق ورد في البخاري.
• زيادة طريقين عن الزهري، وهما طريقا إبراهيم بن سعد، ومعمر.
• ذكر عِلَّة التّحرُّج، وأنَّه كان تعظيمًا لمناة.