(٢) عَمُّه: عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي، وهو موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) لم أقفْ على اسمه، يعني عروة بن الزبير أنَّهم يَتَعنَّتون في المسائل. فتح الباري = ⦗٣٨٧⦘ = (٣/ ٥٥٨). (٤) قال الحافظ ابن حجر في هدي الساري (ص ٢٨٩): "قوله: "والزُّبير وفلان وفلان" هما عبد الرحمن بن عوف، وعثمان بن عفان"، وقال في الفتح (٣/ ٥٥٩): "واستشكل من حيث أن عائشة في تلك الحجة لم تطف لأجل حيضها، وأجيب بالحمل على أنه أراد حجة أخرى غير حجة الوداع، فقد كانت عائشة بعد النَّبِيّ ﷺ تحجُّ كثيرا". (٥) قَطْ: بمعنى حَسْب، حَصَل فيهِ إبدال، والأصل قدْ، قال طَرَفَة: إذا قِيلَ مهلًا قال = ⦗٣٨٨⦘ = صاحبهُ قَدِ. انظر: معجم مقاييس اللُّغة لابن فارس (ص ٨٢٧). (٦) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب ما يلزم من طاف بالبيت وسعى، من البقاء على الإحرام وترك التحَلُّل (٢/ ٩٠٦، ح ١٩٠) عن هارون بن سعيد الأيليِّ، وأخرجه البخاري في كتاب الحج -باب من طاف بالبيت إذا قدم مكة. . ثم خرج إلى الصفا (ص ٢٦١، ح ١٦١٤) عن أَصْبَغ، كلاهما عن ابن وهب به. من فوائد الاستخراج: • تساوي رجال الإسنادين، وهذا علوٌّ نسبي "المساواة". • ذكر كنية محمد بن عبد الرحمن، يتيم عروة. • بيان المبهم في قوله: "أخبرتني أمي"، وأنها عائشة ﵂ لا أسماء بنت أبي بكر، بينما ورد اللفظ مبهما من غير بيان لدى مسلم، ولكن الحافظ ابن حجر قال في هدي الساري (ص ٢٨٩): "قوله: "وقد أخبرتني أمي" يعني أسماء بنت أبي بكر الصديق، (هي وأختها) يعني عائشة. ."، وهذا يخالف ما تَنُصُّ عليه رواية أبي عوانة.