كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

[كتاب الحج] - باب ذكر الخبر أن النبي ﷺ كان يقبل الحجر، والسنة في استقباله لمن يريد استلامه - ج: 10 - ص: 65

٣٩٠٤ - حدَّثنا الدقيقي، حدَّثنا يَزِيد (١)، حدَّثنا وَرْقَاء (٢)، عن زيدِ بن أسلَم (٣)، عن أبيه قال: رأيتُ عمرَ ﵁ قَبَّلَ الحجرَ

⦗٦٦⦘ وقالَ: " [إنِّي] (٤) لأَعلمُ أنَّك حَجرٌ لا تَضُرُّ ولا تنفعُ ولولا أنِّي رأيتُ رسول الله ﷺ قبَّلَك مَا قَبَّلْتُك" (٥).

---

(١) ابن هارون بن زاذان السُّلمي مولاهم، أبو خالد الواسطي.
(٢) ابن عمر بن كُلَيب اليشكري، أبو بشر الكوفي.
(٣) موضع الالتقاء مع مسلم.
(٤) ما بين المعقوفين سقط من نسخة (م)، واستدركتُه من لفظ مسلم والسِّياق يدلُّ عليه أيضًا.
(٥) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب استحباب تَقبيل الحَجرِ الأسْود في الطَّواف (٢/ ٩٢٥، ح ٢٤٨) عن هرونَ بن سعيد الأيليّ، عن ابن وهب، عن عمرو ابن الحارث.
وأخرجه البخاري في كتاب الحج -باب تقبيل الحجر (ص ٢٦١، ح ١٦١٠) عن أحمد بن سنان، عن يزيد بن هارون، عن ورقاء، كلاهما عن زيد ابن أسلم به.
من فوائد الاستخراج: في حديث المصنِّف بيانٌ للمتن المحال به على المتن المحال عليه.