كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

[كتاب الحج] - باب ذكر الخبر أن النبي ﷺ كان يقبل الحجر، والسنة في استقباله لمن يريد استلامه - ج: 10 - ص: 68

٣٩٠٩ - حدَّثنا أبو عليّ السَّمَرقَنْدِي (١)، حدَّثنا أبو جعفر الحمَّال (٢) [*]، حدَّثنا عبد الرحمن بن مَغْراء، حدَّثنا الضحَّاك

⦗٦٩⦘ ابن عُثْمان، عن نافع (٣)، عن ابن عمر: رأيتُ عمر ﵁ يُقَبِّلُ الحَجرَ [ويقول] (٤): "إنِّي لأعلمُ أنَّكَ حجرٌ، ولكنِّي رأيتُ رسول الله ﷺ يُقَبِّلُك" (٥).

---

(١) هو: الحسين بن عبد الله بن شاكر، ضعيفٌ، تقدمت ترجمتُه.
(٢) هو: مخلد بن مالكٍ بن جابر الجمَّال -بفتح الجيم المشددة والميم وبعدهما الألف واللام- أبو جعفر الرازي، ثقة ت /٢٤١ هـ. =
⦗٦٩⦘ = انظر: الأنساب (٢/ ٨٢ - ٨٣)، التقريب (ت ٧٣٦٨).
(٣) موضع الالتقاء مع مسلم، انظر ح / ٣٩٠٧.
(٤) ما بين المعقوفين سقط من نسخة (م)، وأحاديث الباب والسِّياق يدلان على ذلك.
(٥) في إسنادِ الحديث ثلاثة رُواة وُصِفوا بسوء الحِفظ، الضحاك بن عثمان، وعبد الرحمن ابن مغراء، وأبو علي السَّمرْقندي، وقد اتهم الأخير بِسَرِقة الحديث أيضا، ولم أقفْ على مُتَابعٍ لأبي علي السَّمرقندي، عن عبد الرحمن بن مَغراء، ولا لاِبن مَغراء عن الضحَّاك بن عُثمان، وأما الضحَّاك فقد تابعه عدَّة رواة عن نَافع، منهم أيُّوب السَّخْتِياني (ح / ٣٩٠٧، ٣٩٠٧) وعبد الله بن عمر (مسند أحمد ١/ ٣٤)، وانظر ح / ٣٩٠٧، ٣٩٠٨.