كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

[كتاب الحج] - باب بيان إباحة الركوب في الطواف بين الصفا والمروة، وأن المشي والسعي بينهما أفضل، وذكر العلة التي لها ركب النبي ﷺ في طوافه بينهما، والعلة التي لها أمر بالسعي بينهما - ج: 10 - ص: 78

٣٩١٧ - حدَّثنا أبو داود السِّجزي، حدَّثنا عليّ (١)، حدَّثنا سُفيان (٢)، ح.

وحدَّثنا ابن أبي مسرة، حدَّثنا الحميدي (٣)، حدَّثنا سُفيان، حدَّثنا ابن أبي حُسين (٤)، عن أبي الطُّفَيل قال: قلتُ لابن عبَّاس: أنَّ قومك يزعمون أنَّ رسول الله ﷺ رملَ بالبيتِ وبالصَّفا وأَنَّها سُنة، قال ابن عبَّاس: "صَدَقُوا وكَذَبُوا" قال سُفيان: لَمْ يَزِدْنِي ابنُ أبي حُسَين على هَذَا (٥).

---

(١) ابن المديني.
(٢) ابن عيينة، موضع الالتقاء مع مسلم في الإسنادين.
(٣) الحديث في مسنده (١/ ٢٣٧) عن ابن عيينة به.
(٤) هو: عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين بن الحارث بن عامر بن نوفل المكي، ثقة عالم بالمناسك. التقريب (ت ٣٤٣٠).
(٥) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب استحباب الرمل في الطواف والعمرة … (٢/ ٩٢٢، ح ٢٣٨) عن ابن أبي عمر، عن سفيان بن عيينة به.
من فوائد الاستخراج:
• فيه زيادة قول سُفيان بن عُيينة في الحديث.
• الراوي عن ابن عيينة عند الإمام مسلم هو: محمد بن أبي عمر، وهو "صدوق"، وعند المصنف "علي بن المديني"و "الحميدي" وهما أثبت وأوثق من ابن أبي عمر، وقد قال أبو حاتم في الحميدي: "أثبت الناس في ابن عيينةَ الحميديُّ، وهو رئيس أصحاب ابن عيينة، وقال أيضا: "ثقة إمام". =
⦗٧٩⦘ = انظر: الجرح والتعديل (٥/ ٥٧).