(٢) ابن معاوية، وهو موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) هو: عبد الملك بن سعيد بن حيَّان. (٤) يُكْهَرون: هكذا جاء في بعض نسخ مسلم وفي بعض كتب الغريب، ومعناه: لا يُنْتَهَرون، ولا يُقْهَرون، والمعنى الأول هو الأنسب في سياق الحديث، وقال الزمخشري في تفسير قوله تعالى "وأما اليتيم فلا تكهر" على قراءة ابن مسعود: "هو أن يعبس في وجهه وفلان ذو كهرورة عابس الوجه". انظر: الكشاف للزمخشري (٤/ ٧٧٣)، مشارق الأنوار (١/ ٣٤٨)، النهاية في غريب الحديث (٤/ ٢١٣)، شرح النووي على مسلم (٩/ ١٥)، الديباج على مسلم (٣/ ٣٤٨). (٥) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب استحباب الرمل في الطواف والعمرة … (٢/ ٩٢٢، ح ٢٣٩) عن محمد بن رافع، عن يحيى بن آدم، عن زهير به، وليس في لفظه قوله: "وهُو يَنْشِفُ ظَهْر كَفِّه بِوَبَرِ البَعِير" ولا قوله: "وهي في قِرَاءة … " الخ، وقد عزا غير واحد من المفسرين هذه القراءة لعبد الله بن مسعود، وهاتان الزيادتان يصح إدراجهما ضمن زيادات الثقات. انظر: تفسير ابن أبي حاتم (١٠/ ٣٤٤٤)، تفسير ابن جرير الطبري (٣٠/ ٣٣٠)، تفسير الثعلبي (١٠/ ٢٢٩)، تفسير القرطبي (٢٠/ ١٠٠)، روح المعاني (٣٠/ ١٦٣)، = ⦗٨١⦘ = فتح القدير (٥/ ٦١٣). من فوائد الاستخراج: مجيئ زيادتين صحيحتين في حديث المصنِّف.