(٢) موضع الالتقاء مع مسلم في الإسناد الأول والثالث. (٣) ابن إبراهيم الحنظلي، المعروف بابن راهويه، وهو موضع الالتقاء مع مسلم في الإسناد الثاني. (٤) نَمِرة: موضِعُ المسجد المعروف في صعيد عرفات على حافة وادي عُرنَة. انظر: معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية (ص ٢٠٥). (٥) القَصْوَاء: -بالفتح والمدِّ- لقبُ ناقة رسول الله ﷺ هي المقطوعة الأُذُن أو مشقوقة = ⦗٨٧⦘ = الأذن، وقال الدَّاودِي: "سُمِّيَتْ بذلِك من السَّبْقِ لأنهَّا كانتْ لا تَكَادُ تُسْبَقُ، كان عندها أقصَى الجَرْي". انظر: غريب الحديث لابنِ سَلَّام (٢/ ٢٠)، مشَارِق الأنوار (٢/ ١٨٩)، النهاية في غريب الحديث (٤/ ٧٥). (٦) جاء في نسخة (م) "لم" بدل "لَن"، والأداة الأنسب للسياق ومعنى الكلام أداة "لن"، فإن أداة "لم" تحوِّل معنى المضارع إلى الماضى، وهو معنى غير مقصود في الحديث، أمَّا أداة "لن" فتفيد استمرار النفي في المستقبل، وهي التي جاءت في لفظ مسلم (٢/ ٨٩٠، ح ١٤٧). انظر: مختصر مغني اللَّبيب للشيخ ابن عثيمين (ص ١٠٠، ١٠٢). (٧) يَنْكُبُها: -بباء موحّدة- معناه يَرُدُّها ويُقَلِّبها إلَى النَّاس، مُشِيرا إليهم، ومنه: نكب كتابته: إذا قلبها، وفي لفظ مسلم: "يَنْكُتُها" -بالمثناة الفوقية- وهو بَعِيدُ المَعْنَى كما قال القاضي عياض. انظر: إكمال المعلم (٤/ ٢٧٨)، شرح النووي على مسلم (٨/ ٤١٣). (٨) الصَّخَرات: هي صَخَراتٌ مُفْتَرَشَة في أسفلِ جبلِ عرفةَ الوَاقِع في الجِهَةِ الشَّرقِيَّة الشّمالِيَّة من عرفة، ويُسَمَّى اليومَ جبلُ الرَّحْمَة. انظر: شرح النووي على مسلم (٨/ ٤١٤)، معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية (ص ٣٢). (٩) شَنَقَ: ضمَّ وضَيَّق، يُقالُ: شَنَق زِمَامَ نَاقَتِه، أي ضَمَّه إليه كَفًّا لها عن الإسْراع والزِّمام للنَّاقة كالرَّسن للدَّوابٌ، وقال صاحب القاموس المحيط: "شَنَقَ البعيرَ يشْنُقه ويَشْنِقُه: كفَّه بزمامه حتَّى ألْزَقَ ذِفْرَاه بِقادِمَةِ الرَّحْلِ. انظر: غريب الحديث للحربي (١/ ٣٠٨)، شرح النووي على مسلم (٨/ ٤١٥)، = ⦗٨٩⦘ = تفسير غريب ما في الصحيحين (ص ٢١٦)، القاموس المحيط (ص ٨٢٨). (١٠) مَوْرِك: المَوْرِكُ والمَوْرِكَة المُرْفَقَة الَّتي تكونُ عندَ قادمةِ الرَّحْلِ يَضَعُ الرَّاكِبُ رِجْلَهُ عليها لِيَسْتَرِيحَ منْ وضعِ رِجْلِه في الرِّكَاب. انظر: النهاية في غريب الحديث (٥/ ١٧٥). (١١) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب حجَّة النَّبِيّ ﷺ (٢/ ٨٨٦ - ٨٩٢، ح ١٤٧) عن أبي بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن حاتم بن إسماعيل به مطوَّلًا، وفرَّقه أبو عوانة في مواضع عن حاتم بن إسماعيل، وتقدَّم مُفرَّقًا أيضا من طرقٍ عن جعفر بن محمد به. من فوائد الاستخراج: • زاد أبو عوانة على الإمام مسلم من طرق الحديث عن حاتم بن إسماعيل أربعة طرق، وهي: • طريق أبو جعفر النفيلي، وطريق عثمان بن أبي شيبة، وطريق هشام ابن عمار، وطريق سليمان بن عبد الرحمن. • تصريح حاتِم بن إسماعيل بالتَّحديث عن جعفر بن محمد.