(٢) موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) ما بين القوسين تصحَّف في نسخة (م) إلى "قامت"، والتصويب من أحاديث الباب ومتن حديث مسلم، والسِّياق يدلُّ على التصحيف أيضا. (٤) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة، واستحباب صلاتي المغرب والعشاء جميعا بالمُزْدَلفة في هذه اللَّيلة (٢/ ٩٣٥، ح ٢٨٠) عن إسحاق بن إبراهيم، عن وكيع، عن سفيان بن عيينة، عن محمد بن عقبة، عن كُريب به، وفي الباب نفسه (٢/ ٩٣٥، ح ٢٧٨) عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي كريب، كلاهما عن عبد الله بن المبارك. وأخرجه النسائي في المجتبى في كتاب مناسك الحج -باب النُّزول من عرفة (ص ٤٦٧، ح ٣٠٢٥) عن محمود بن غيلان، عن وكيع، وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه في كتاب المناسك -باب ذكر الدعاء والذكر والتهليل في السير من عرفة إلى مزدلفة (٤/ ٢٦٦) عن عبد الجبَّار بن العلاء، كلاهما عن سفيان بن عيينة، كلاهما عن إبراهيم بن عقبة عن كريب مولى ابن عباس به، وتقدم عند المصنِّف برقم: ٣٩٤٠، بلفظ أتمّ من طرُقٍ عن إبراهيم بن عقبة، فارجع إلى تخريجه في موضعه. من فوائد الاستخراج: • تعيين من له اللَّفظ من الرُّواة. • زيادة قوله: "كُنَّا مع النَّبِيّ ﷺ"، وهي تدلُّ على أنَّ الصحابي راوي شهِد ما رواه.