(٢) العَنَق: -بفتح النُّون- سيرٌ سهلٌ سريعٌ ليسَ بالشَّدِيد. انظر: مشارِق الأنوار (٢/ ٩٢). (٣) الفَجْوَةُ: الموضِعُ المُتَّسَعُ بينَ الشَّيْئَيْنِ. انظر: النهاية في غريب الحديث (٣/ ٤١٤). (٤) النصُّ: التَّحريك حتَّى يُستخرَجَ من الدَّابَّةِ أقصَى سيْرِها. انظر: غريب الحديث لابن سلَّام (٣/ ١٧٨)، النهاية في غريب الحديث (٥/ ٦٣)، تفسير غريب ما في الصحيحين (ص ٣٨٢). (٥) أخرجه مسلم في كتاب الحجِّ -باب الإفاضَة من عرفاتٍ إلى المزدلفة، واستحباب صلاتَي المغرب والعشاء جميعًا بالمزدلِفة في هذه اللَّيلة (٢/ ٩٣٦، ٢٨٣) عن أبي الربيع الزهراني، وقتيبة بن سعيد، جميعًا عن حمَّاد بن زيد، وفي البابِ نفسه (٢/ ٩٣٦ - ٩٣٧، ح ٢٨٤) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبدةَ بن سُليمان، وعبد الله ابن نُمير، وحُميد بن عبد الرحمن، وأخرجه البخاري في كتاب الجهاد -باب السُّرعة في السَّير (ص ٤٩٥، ح ٢٩٩٩) عن محمد بن المثنى، وفي كتاب المغازي -باب حجَّة الوداع (ص ٧٤٨، ح ٤٤١٣) عن مسدَّد، كلاهما عن يحيى بن سعيد، خمستُهم عن هِشام بن عُروة به، وأخرجه ابن خُزَيْمة في صحيحِه (٤/ ٢٦٦) عن عبد الجبار ابن العلاء، عن سُفيان بن عُيَيْنَة به. من فوائد الاستخراج: • راويه عن هشام بن عروة هو سفيان بن عُيينة، وهو ثقة إمام. • تساوي عدد رجال الإسنادين، وهذا علوٌّ نسبيٌّ: "المساواة".