(٢) هو: محمد بن عَقِيل -بفتح أوَّله- بن خُويلد الخُزاعِي، أبو عبد الله النيسابوري. (٣) موضع الالتقاء مع مسلم في الإسناد الثاني. (٤) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب الإفاضة من عرفات إلى المُزدلفة، واستحباب = ⦗١٣٤⦘ = صلاتيَ المغرب والعشاء جميعا بالمزدلفة في هذه اللَّيلة (٢/ ٩٣٧، ح ٢٨٥) عن يحيى بن يحيى، عن سليمان بن بلال، وعن قتيبة وابن رمح، عن الليث بن سعد، وأخرجه البخاري في كتاب الحج -باب من جمع بينهما ولم يتطوَّع (ص ٢٧١، ح ١٦٧٤) عن خالد بن مخلد، عن سليمان بلال، كلاهما (اللَّيث وسليمان) عن يحيى بن سعيد به، كما رواه أيضا الإمام مالك في موطئه (٢/ ٥٧١، ٩٩١) عن يحيى بن سعيد به، وألفاظهم مقارِبة لِلَفظ أبي عوانة في هذا الحديث، وليس في لفظ أحدٍ منهم قوله: "بِإقامةٍ واحدةٍ" إلا ما جاء عن يزيد بن هارون؛ فقد اختلف الرُّواة فيه عليه، فرواه عنه سَعْدانِ بن يزيد البزَّاز عن يحيى بن سعيد بزيادةِ قوله: "بإقامة واحدة" كما عند المصنِّف في الحديث الآتي (ح / ٣٩٦٦)، وخالفه عمَّار بن رجاء وحمَدون بن عبَّاد فرويَاه عن يزيد بن هارون عن يحيى؛ ولم يذكرا الزيادة التي ذكرها سَعْدان كما مرَّ في الحديث السَّابق (ح / ٣٩٦٤)، ولم أقف على من تابع سعدان على زيادته، والحديث رواه عن عديٍّ بن ثابتٍ جمعٌ من الثقات منهم شُعبة ابن الحجَّاج (مسند أحمد ٥/ ٤٢١) ومسعر بن كِدام، وحمَّاد بن زيد (المعجم الكبير ٤/ ١٢٢ - ١٢٣) فلَم يذكروا قوله: "بِإقَامَةٍ واحِدَةٍ".