وثَّقه ابن معين، وقال أبو زُرعة: "هُو عندي إلى الصِّدقِ ما هو"، وقال أبو حاتِم: "محلُّه الصَّدق"، وقال أبو داود: "صدوق يذهب إلى الإرجاء"، وقال النَّسائيُ: "ليس به بأسٌ"، وقال ابن عدي: "حسن الحديث وأحاديثه مستقيمة وهو عندي صدوق لا بأس به مقبول الحديث"، وقال العجليّ: "كان يرى الإرجاء = ⦗١٦٩⦘ = وليس بِحجَّة". وقال الحافظ في التقريب: "صدوق يهِمُ، رُمي بالإرجاء". قلتُ: إسناده حسن، وتابعه جماعةٌ عند المصنِّف وغيرِه عن ابن جريج كما في الحديث السَّابق، والحديث التَّالي. انظر: التاريخ الكبير (٣/ ٤٨٢)، الجرح والتعديل (٤/ ٣١)، تاريخ ابن معين برواية الدوري (١/ ٦٦)، تهذيب التهذيب (٤/ ٣٥)، التقريب (ت ٢٥٥٤). (٢) موضع الالتقاء مع مسلم، انظر تخريج ح / ٤٠٠٤. (٣) انظر تخريج الحديث السَّابق.