(٢) ابن أبي الوليد الأسدي الرّقي. (٣) موضع الالتقاء مع مسلم، وقد سقط ما بين المعقوفين من نُسخة (م) واستدركتُه من كُتُب الرِّجال، تقدَّمت ترجمتُه. (٤) ما بين القوسين تصحَّف في نُسخة (م) إلى "امرا"، والتَّصويب من إتحاف المهرة (١٨/ ٢٤٦، ح ٢٣٦١٦)، وكتب الرِّجال. انظر: التقريب (ت ١١٨٠٣). (٥) خِطامُ البعير: أن يُؤخذ حبْلٌ من لِيفٍ أو شَعرٍ أو كتَّانٍ فيجعل في أحدِ طرفيه حلقةٌ ثُمَّ يُشَدُّ فيه الطَّرفُ الآخَر حتَّى يصيرَ كالحلقة ثُم يُقادُ البعير ثُمَّ يُثْنَى على مَخْطَمِه، وأمَّا الذي يُجْعلُ في الأنْفِ دقيقًا فهُو الزِّمامُ. انظر: النِّهاية في غَريبِ الحديث (٢/ ٥٠). (٦) -بِضَمِّ الغين المُعجمة والراء بينهما ضادٌ معجمةٌ- هُو الرَّقِيق اللَّيِّنُ الذي بين اللَّحمِ والعَظْمِ، وغُضْروفُ الكتِف: رأسُ لَوْحِه. انظر: النِّهاية (٤/ ٣٧٠)، تفسير غَريب ما في الصَّحيحين (١/ ٧٣)، تُحفة الأحوذي (٩/ ١٣٩). (٧) مُجَدَّعٌ: مُقَطَّعُ الأطراف. انظر: مشارِقُ الأنوار (١/ ١٤١). (٨) إسناد أبي عوانة للحديث ضعيف، لحالة هلال بن العلاء، ولكنِّ الحديثَ صحيحٌ أخرجه مسلم في كتاب الحجِّ -باب استحباب رمي جمرة العقبة يوم النَّحر راكبًا … (٢/ ٩٤٤، ح ٣١١) عن سلَمة بن شَبِيب، عن الحَسَنِ بن أَعْيَنَ، عن مَعْقِل ابن عبيد الله، عن زَيدْ بن أنيسة به، وليس في لفظه قولُه: "وقدْ جَعَلَ ثَوْبَهُ تَحْتَ إِبْطِهِ عَلَى عَاتِقِه الأيْسرِ، فرَأيتُ تَحْتَ غُضْرُوفِ كَتِفِه الأَيمَنِ كَهَيْئَةِ جَمْعٍ وَذكرَ أصَابِعَهُ"، وأخرجه ابنُ خُريمة في صحيحه (٤/ ٢٠٢) عن محمد بن يحيى (بدون الزِّيادة المذكورة عند أبي عوانة)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢٥/ ١٥٧) عن أحمد ابن إسحاق الخَشَّاب، كلاهما عن عبد الله بن جعْفَر، وأخرجه ابن حِبَّان في صحيحه عن أبي يعلى، عن عبد الجبار بن عاصِم، كلاهمُا عن عبيد الله بن عمرو الرَّقّي به، بِالزِّيادة المذكُورة في لفظَيْهما. = ⦗١٧٦⦘ = من فوائد الاستخراج: • اشتمال لفظ المصنِّف على زيادة صحيحة لم ترد عند مسلم. • تساوي عدد رجال الإسنادين، وهذا "مساواة".