(٢) ابن رَبِيعة الجُرَشِي -بضمِّ الجيم، وفتح الراء بعدها معجمة- الدِّمشقي. التقريب (ت ٨٢٢٤). (٣) إسناد أبي عوانة للحديث ضعيف لضعف محمد بن عبد الملك أبي جابر، ولكن الحديثَ صح من طرق أخرى عن هشام بن الغاز، فأخرجه البخاري في كتاب الحجِّ -باب الخطبة أيَّامَ منى (ص ٢٨١، ح ١٧٤٢) تعليقًا عن هِشام بن الغَاز به، ووصل الحافظُ ابن حجر تعليقَ البخاري في تغليق التعليق (٣/ ١٠٤ - ١٠٥) من عدة طُرق، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٥/ ١٣٩) عن عبد الله بن يُوسف الأصبهاني، عن عبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكِهِيّ، عن أبي يحيى بن أبي مسرَّة به. = ⦗١٧٩⦘ = وأخرجه أبو داود في سُننِه مختصرا (ص ٢٢٤، ح ١٩٤٥) عن مؤَمَّل ابن الفضل، عن الوليد بن مسلم، وأخرجه ابن ماجه في سننه بنحو لفظ المصنِّف (ص ٥١٧، ح ٣٠٥٨) عن هِشام بن عمَّار، عن صدقة بن خالد، كلاهما عن هِشام بن الغَاز به، ولفظُ أبي داود: أن رسول الله ﷺ وقف يوم النحر بين الجمرات في الحجة التي حج فيها فقال: "أي يوم هذا؟ "قالوا يوم النحر، قال: "هذا يوم الحجّ الأكبر"، وهذه أسانيد جيِّدة، يصلُ بها الحديث إلى مرتبة الصحَّة أو الحسن على أقلِّ الأحوال، والحديثُ صحَّحه الشيخ الألباني في صحيح أبي داود (٥/ ٥٤٦، ح ١٩٤٥) وصحيح سُنن ابن ماجه (٣/ ٥٨، ح ٢٥٠٠). وانظر تخريج الحديثِ التَّالي. من فوائد المستخرَج: زاد الحافظ أبو عوانة هذا الحديث في الباب على الأصل المخرَّج عليه -صحيح مسلم-.