(٢) استَبْطَنَ الوَادِي: أي سارَ في بَطْنِهِ وَوَسَطِهِ. انظر: مشارق الأنوار (١/ ٨٨). (٣) اسْتعرضها: -يعني الجمرة- أتاها من جانبها عرضا، فتكون مكة على يساره، ومنى عن يمينه، والعَرْضُ خلافُ الطُّول. انظر: تاجُ العروس (١٨/ ٤٢٢)، وانظر تعليق فؤاد عبد الباقي على الجُملة في تحقيقه صحيح مسلم (٢/ ٩٤٢). (٤) أخرجه مسلمٌ في كتاب الحج -باب رمي جمرة العقبة من بطن الوادي، وتكون مكة عن يساره، ويكبر مع كلِّ حصاةٍ (٢/ ٩٤٢، ح ٣٠٦) عن مِنْجاب ابن الحارث، عن عليِّ بن مُسهِر، وأخرجه البُخارى في كتاب الحج -باب رمي الجمار من بطن الوادي (ص ٢٨١، ح ١٧٤٧) عن محمد بن كثير، وعبد الله بن الوليد، جميعا عن سُفيان الثوري، كلاهُما عن الأعمش به. من فوائد الاستخراج: • التقاء المصنِّف مع مسلم في شيخ شيخه، وهذا "بدل". • تصريح علي بن مسهر بالإخبار، بينما عنعن في صحيح مسلم.