(٢) ابن صَابر بن حُريثٍ، أبو القَاسِم الأَزْدِي، ت / ٢٦١ هـ. قال أبو زكريا الأزدي في كتاب: "طبقات محدِّثي أهل الموصل" -حسب ما نقل عنه ابن حجر في اللّسان-: "كان فيه فضل وصلاح، طلب الحديث ورحل فيه، وأكثر الكتاب، وسمع الشَّاميين والعراقيين وغيرهم، حدث الناس عنه دهرًا". قلتُ: لم أقف على توثيق أحدٍ إيَّاه غير ما ذكره الحافظ عن الأزديّ، وذكره الذَّهبي في الميزان لمجيئ خبر باطل من طريقه عن هشام بن عمَّار، وذكره ابن حجرٍ في اللِّسان دافِعًا عنه آفة ما رُوي عن هِشام بن عَمَّار، فالراوي أقلُّ أحواله أن يُعتبر به، وقد قَرَنه الحافظ أبو عوانة ﵀ في هذا الحديث بعُثمان بن خُرَّزَاذ وهو ثقةٌ. انظر: تاريخ دمشق (٣٦/ ٢٨١)، الميزان (٢/ ٦٢٧)، لسان الميزان (٤/ ٢٩). (٣) ابن عُمر النُّفيلي، أبو عمرو الحرَّاني. (٤) موضع الالتقاء مع مسلم. (٥) أخرجه مسلم في كتاب الحجِّ -باب بيان أنّ حصى الجِمار سبعٌ (٢/ ٩٤٥، ح ٣١٥) عن سلَمةَ بن شَبِيبٍ، عن الحسن بن أعْيَن، عن معْقلٍ به، وفي لفظه "تَوٌّ" بدل "وترٌ"، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق (٣٦/ ٢٨٢) بإسناده عن عُثمان بن خُرَّزاذٍ به.