انظر: الثِّقات (٩/ ١٤٣)، السِّير (١٣/ ١٣٩). (٢) ما بين القوسين في نسخة (م) كتبَ النَّاسخ مكانه "ينصرف" ثُمَّ كأنَّه ضربَ عليه، وكتَب قُبالته في الحاشِيةِ اليُسرى "ينعَرِج" وهذا اللَّفظ هو الأليق بالسِّياق، فإن معناه الانعطاف والميلان يَمْنةً ويسرةً. انظر لسان العرب (٩/ ١٢٠). (٣) أخرَجه البخاري في كتاب الحجِّ -باب إذا رمَى الجمْرتين يَقُّوم مستَقبل القِبلة ويُسْهِل (ص ٢٨٢، ح ١٧٥١) عن عُثمان بن أبي شيبة، عن طلحةَ بن يحيى، عن يونس به، وفي باب رفع اليدين عند جَمرة الدُّنيا والوُسطى (ص ٢٨٣، ح ١٧٥٣) تعليقًا بالجَزْم بصيغة "قال" عن محمَّد (قيل هو ابن سلام، وقيل: ابن يحيى الذُّهلي تحفة الأشراف ٥/ ٤٠٥)، وأخرجه النّسائي في السُّنن الصغرى (ص ٤٧٥، ح ٣٠٨٣) عن العبَّاس بن عبد العظيم العنبريِّ، وأخرجه ابن خُريمة في صحيحه (٤/ ٣١٧) عن محمد بن يحيى، والحُسين بن علي البِسْطَامِيِّ، جمِيعًا عن عُثمانَ بن عُمر، كِلاهما عن يُونس بن يزيد، عن الزُّهريِّ به. من فوائد المستخرَج: زاد أبو عوانة هذا الحديث على الأصل المخرَّج عليه -صحيح مسلم-.