(٢) أمْلَحَين: تثنِية أمْلَح، وهُو الذي يشُوبُ بياضَه شيءٌ من سَوادٍ. انظر: مشارق الأنوار (١/ ٣٧٩). (٣) أَقْرَنَين: تثنية أقرَن، أي ذُو قُرونٍ. انظر: مشارق الأنوار (٢/ ١٧٩). (٤) أخرجه مسلم في كتاب الأضاحيِّ -باب استحباب الضَّحِيَّة، وذبْحها مباشرةً بِلا تَوكيل، والتَّسمية والتَّكبير (٢/ ١٥٥٦ - ١٥٥٧، ح ١٧، ١٨) عن قتيبة بن سعيد، عن أبي عوانة، وعن يحيى بن يحيى، عن وكيع، وعن يحيى بن حبيب، عن خالد بن الحارث، وأخرجه البُخاري في كتاب الأضاحيِّ -باب من ذبح الأضَاحِيَّ بيده (ص ٩٨٨، ح ٥٥٥٨) عن آدم بن أبي إِياسٍ، وأخرجه ابن ماجَه في سُننه (ص ٥٢٩، ح ٣١٢٠) عن محمد بن بشَّار، عن غُندَرٍ، خمستُهم عن شُعبةَ، كلاهُما عن قَتادةَ به، وزادوا التَّسْمية والتَّكبيرَ عندَ الذَّبح، وسَتأتي هذه الزيادةُ عند المصنِّف في الحديث الآتي. من فوائد الاستخراج: • إيراد الحديث في غير الكتاب الذي أورده فيه مسلم، مما فيه تعيين مناسبة أخرى للحديث غير التي عند مسلم. • روايته الحديث عن شُعبة، من طريق محمد بن جعفر غُندر، وهو من أثبت الناس فيه، قال الإمام أحمد: "ما في أصحاب شُعبة أقل خطأ من محمد بن جعفر"، وقال الإمام عبد الله بن المبارك: "إذا اختلف الناس في حديثِ شُعبة فكتاب غُندر = ⦗٢٠٤⦘ = حكمٌ بينهم"، وقال العجلي: "غُندر من أثبت الناس في حديث شُعبة". انظر: شرح علل الترمذي لابن رجَب (٢/ ٧٠٢ - ٧٠٣).