للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٠٥٣ - حدَّثنا علي بن حرب، حدَّثنا سفيان بن عيينة (١)، ح.

وحدَّثنا أبو إسماعيل (٢)، حدَّثنا الحميدي (٣)، حدَّثنا سُفْيانُ، حدَّثنا هِشَام بن حَسَّان، ح.

وحدَّثنا إسحاق بن سيَّار، حدَّثنا عمرو بن عون.

[و] (٤) حدَّثنا أبو أمية، حدَّثنا سُريج (٥)، (٦) حدَّثنا سُفْيان ابن عُيَيْنَة،

⦗٢١٥⦘ عن هِشَام بن حَسَّان، عن ابن سِيرينَ، عن أنَسٍ بن مالِكٍ "أنَّ النَّبِيّ لمَّا رمَى الجَمْرَةَ وذبَحَ نَاوَلَ الحَلّاقَ شِقَّهُ الأَيْمَنَ فَحَلَقَهُ فَأَعْطَاهُ أبَا طَلْحَةَ، ثُمَّ نَاوَلَهُ شِقَّهُ الأَيْسَرَ فَحَلَقَهُ، وأمَرَ أبَا طَلْحَةَ أنْ يُقَسِّمَهُ بَينَ النَّاسِ" وقالَ عليٌّ: "وناوَلَهُ أبا طلحَةَ وأمَرَهُ أنْ يُقَسِّمَهُ بَيْنَ النَّاسِ" واللَّفْظُ لِعلي بن حرب (٧).


(١) موضِعُ الالتقاء مع مُسلم في الأسَانِيدِ الأربعَة.
(٢) هو: محمد بن إسماعيل بن يوسف السُّلَمِي، أبو إسماعيل التِّرمذيّ.
(٣) عبد الله بن الزُّبير، والحديثُ في مُسنَده (٢/ ٥١٢) عن سُفيان به.
(٤) ما بين المعقوفين سقط من نسخة (م)، واستَدْركتُه من إتحاف المهرة (٢/ ٢٨٠، ح ١٧٢١)، فإن أبا أمية من شُيوخ المصنِّف.
(٥) ابن النُّعمان الجَوْهَريِّ.
(٦) هكذا العِبارةُ في نُسخة (م)، وفيها نقصٌ، فإنَّ عمرو بن عون وسُريجًا كِلاهما يروِيان =
⦗٢١٥⦘ = الحديثَ عن ابن عُيينة، وكان الأنسبُ أن يؤتَى بِكلمَةِ "قالا" صيغةِ التَّثْنِيَةِ بعد كلمةِ "سُريجٍ" ولعلَّها كانتْ موجودةً، وسقطتْ من النَّاسِخ.
(٧) أخرجَه مسلم في كتاب الحج -باب بيان أن السُّنة يوم النحر أن يرمي ثم ينحرَ ثُمَّ يحلِق والابتداء في الحلقِ بالجانِب الأيمنِ مِنْ رأسِ المَحْلُوقِ (٢/ ٩٤٨، ٣٢٦) عن ابن أبي عُمر، عن سُفيان به.
من فوائد الاستخراج:
• تقييدُ "سُفيانَ" بأنَّه ابن عُيينة، بينَما جاءَ لدَى مُسلمٍ مُهملًا.
• راوي الحديثِ عن ابن عُيينة عند الإمام مُسلِم هو: محمد بن أبي عُمر، وهو: "صدوق"، وعند المصنِّف هو: "الحُميدي"، وقد قال فيه أبو حاتم: "أثْبَتُ النَّاسُ في ابنِ عُيَيْنَةَ الحُميديُّ، وهُو رئيسُ أصحابِ ابنِ عُيَيْنَة" وقال: "ثقة إمامٌ".
الجرح والتعديل (٥/ ٥٧).
• زيادةُ أربعةِ طرقٍ عن ابن عُيَينة، طريق علي بن حرب، وطريق الحميدي، وطريق عمرو بن عون، وطريق سُريجِ بن النُّعمان.
• تعيين من له اللَّفظ من الرُّواة.