للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٠٥٥ - حدَّثنا جعْفَرُ الطَّيالِسِيُّ (١)، وحمدُون بن عُمَارة (٢)، قال: حدَّثنا سعيد بن سُليمان (٣)، حدَّثنا عبَّادُ بن العَوَّامِ، حَدَّثنا ابن عَون (٤)، عن محمد بن سِيْرِينَ (٥)، عَنْ أنَسٍ بن مالك "أنَّ رسول الله أَمَرَ الحَلَّاقَ

⦗٢١٧⦘ فَحَلَقَ رَأْسَهُ، وَدَفَعَ رسول الله إلى أبِي طَلْحَةَ الشِّقَّ الأَيْمَنَ، ثُمَّ حَلَقَ الشِّقَّ الآخَرَ، فأمرَهُ أن يُقَسِّمَهُ بَيْنَ الناس". (٦)


(١) هو: جعفر بن محمد بن أبي عُثمان، أبو الفضل الطَّيالِسِيُّ، البغدادي.
(٢) البغدادي، أبو جعفر البزَّاز -بِزايَين-، واسمه محمد ولقَبُه حَمْدُون وهو الغالبُ عليه، صدوق من الحادية عشرة، ت /٢٦٢ هـ.
انظر: تاريخ بغداد (٨/ ١٧٧)، المنتظم (١٢/ ١٧٥)، تهذيبُ الكمال (٧/ ٣٠٠)، التقريب (ت ١٦٥٢).
(٣) الضَّبِّي، أبو عُثمان الوَاسِطيّ، نزيل بغداد، لقَبُه: سعدُويه.
(٤) هو: عمرو بن عَون بن أوس، الواسِطي، أبو عثمان البصريُّ.
(٥) موضعُ الالتقاء مع مسلم، انظر ح /٤٠٥٠.
(٦) أخرجه البخاري في كتاب الطَّهارة -باب الماء الذي يُغسلُ به شعرُ الإنسانِ (ص ٣٤، ح ١٧١) عن محمد بن عبد الرحيم، عن سَعيد بن سُليمان به مختصرًا، وأخرجَه البيهقي في السُّنن الكُبرى (٧/ ٦٧) بإسناده عن سَعيد بن سُليمان به مختصَرًا أيضًا بلفظ: "أنَّ رسول الله لَمَّا حَلقَ شعْرَهُ يوم النَّحرِ تفرَّقَ النَّاس وأخذُوا شَعْرهُ فأخذَ أبو طَلحَة منه طَائِفةً"، وانظر تخريج الحديث ح / ٤٠٥٠.