(٢) المخرِّمي: بضم الميم، وفتح الخاء المعجمة، وتشديد الراء المكسورة، نسبة إلى المُخَرِّم محلة ببغداد مشهورة. ووقع في (ط): "أبو الخليل" خطأً. وهو: محمد بن الخليل المخرِّمي، أبو جعفر البغدادي، توفي سنة (٢٦٩ هـ). ذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه الخطيب، وابن حجر. انظر: الثقات لابن حبان (٩/ ١٣٦)، تاريخ بغداد للخطيب (٥/ ٢٥٠)، الأنساب للسمعانِي (١١/ ١٧٩)، تهذيب الكمال للمزي (٢٥/ ١٦٨)، التقريب (٥٨٦٤). (٣) في (ط): "بسُرَّ مَرَّا، وهي لغة من جملة لغات فيها، وهي بلدة على دجلة فوق بغداد، خفَّف الناس اسمها فأصبحت: سامرَّاء، وهي كذلك الآن. انظر: الأنساب للسمعانِي (٧/ ١٤)، معجم البلدان لياقوت (٣/ ١٩٥). (٤) ابن المُوَرِّع الهمْدانِي، أبو المُوَرِّع الكوفي. = ⦗١٤٠⦘ = اختلف فيه، فوثقه ابن سعد، وأبو زرعة والنسائي، وابن قانع، ومسلمة بن القاسم، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الإمام أحمد: "سمعت منه أحاديث، لم يكن من أصحاب الحديث كان مغفلًا جدًّا". وقال أبو حاتم: "ليس بالمتين، يكتب حديثه"، وقال ابن عدي: "قد روى عن الأعمش أحاديث صالحة مستقيمة، ولم أر في أحاديثه حديثًا منكرًا فأذكره، إذا روى عنه ثقة". لذا قال الذهبيِ في الكاشف: "صدوق، مغفل"، وقال الحافظ ابن حجر: "صدوق، له أوهام". ولا يضر هذا الكلام اليسير فيه لأنه متابعٌ هنا، ولأن روايته هنا عن الأعمش وقد مضى كلام ابن عدي في هذا. وفي (ط) هذا الإسناد متقدم -في الترتيب- على الإسناد الذي قبله. انظر: طبقات ابن سعد (٦/ ٣٩٨)، الجرح والتعديل (٨/ ٤٣٧)، الثقات لابن حبان (٧/ ٥١٣)، الكامل لابن عدي (٦/ ٢٤٣٤)، الكاشف للذهبي (٢/ ٢٤٣)، تهذيب التهذيب (١٠/ ٤٦)، التقريب (٦٤٩٣). (٥) هو: الحسن بن علي بن عفان العامري، أبو محمد الكوفي. (٦) عبد الحميد بن عبد الرحمن الحِمَّانِي الكوفي، وأبوه عبد الرحمن لقبه: بَشْمِين. وعبد الحميد هذا مختلف فيه، وثقه ابن معين في أغلب الروايات عنه، وضعفه في رواية ابن أبي مريم، وقال في رواية البرقي: "ثقة ضعيف العقل"، وكذا الإمام أحمد والنسائي وثقاه مرة ومرةً ضعفاه، ووثقه ابن قانع، وابن شاهين -ونقل توثيقه عن أحمد بن صالح-، وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عدي: "هو ممن يكتب حديثه". وضعفه ابن سعد، والعجلي، وقال يعقوب بن سفيان الفسوي: "رأيتهم يستثقلون = ⦗١٤١⦘ = أبا يحيى الحمانِي ويتحفظون من حديثه"، ورماه أبو داود والعجلي بالأرجاء. وقال الحافظ: "صدوق، يخطئ، ورمي بالإرجاء". وعلى هذا فإن حديثه يصلح في المتابعات على أقل الأحوال إن لم يكن في درجة الحسن، وقد توبع هنا في روايته، والحمد لله. انظر: طبقات ابن سعد (٦/ ٣٩٩)، تاريخ الدوري (٢/ ٣٤٣)، معرفة الرجال رواية ابن محرز (٢/ ٥٢)، تاريخ الدارمي (ص: ١٨٦)، العلل للإمام أحمد رواية المرُّوذي (ص: ١٩٦)، سؤالات الآجري لأبي داود (ص: ١٧٧)، المعرفة والتاريخ للفسوي (٣/ ٨٢)، الثقات لابن حبان (٧/ ١٢١)، الكامل لابن عدي (١٥/ ١٩٥٨)، الثقات لابن شاهين (ص: ٢٣٢)، تهذيب التهذيب (٦/ ١١٠)، التقريب (٣٧٧١). (٧) ابن خباشة الأسدي. (٨) سقطت كلمة: "الأمي" من (م)، وعبارة الصلاة على النبي ﷺ من (ط). (٩) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب الدليل على أن حب الأنصار وعليٍّ ﵃ من الإيمان (١/ ٨٦ - ح ١٣١) من طريق وكيع وأبي معاوية عن الأعمش به، ولفظه: "أن لا يحبنِي إلا … ". وأخرجه الترمذي في السنن -كتاب المناقب- باب ٢١ (٥/ ٦٤٣ - ح ٣٧٣٦) من طريق عيسى بن عثمان، عن يحيى بن عيسى الرملي به.