(٢) الأزدي الواشحي، قاضي مكة. (٣) العَنَزي: بفتح العين المهملة، والنون، كسر الزاي، نسبة إلى عَنَزَة حيٌّ من ربيعة، وهو: عنزة بن أسد بن ربيعة، وفي الأزد أيضًا عَنَزَة، وهو ابن عمرو بن حباب الحميرى، وفي خزاعة أيضًا عَنَزَة بن عمرو بن أفصى بن حارثة، ومعبد بن هلال منسوبٌ -فيما = ⦗١٤٣⦘ = يظهر من صنيع السمعانِي- إلى عَنَزة خزاعة، والله أعلم. انظر: الأنساب للسمعانِي (٩/ ٧٦). (٤) في (ط): "وذهبنا ومعنا ثابت البناني". (٥) في (ط): "يسأله لنا". (٦) وفي (ط): "فأقعد ثابتًا معه". (٧) ماج الناس: أي اختلطوا. فتح الباري لابن حجر (١٣/ ٤٨٤). (٨) ما بين المعقوفتين من (ط). (٩) سقطت من (ط) كلمة: "لي". (١٠) وفي (ط): "الإيمان". (١١) هو: الحسن بن أبي الحسن البصري. (١٢) هو: حجاج بن عتاب العبدي والد عمر بن أبي خليفة. قاله الحافظ في الفتح (١٣/ ٤٨٤) وذكر الحافظ عبد الغني بن سعيد الأزدي في كتابه "المتوارين الذين اختفوا خوفًا من الحجاج" الحسن البصري وأنه اختفى في منزل أبي خليفة حتى مات = ⦗١٤٥⦘ = الحجاج. (ص ٤٤ - ٤٦). (١٣) قوله: "فانطلقنا" ليس في (م). (١٤) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب التوحيد- باب كلام الرب ﷿ يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم (الفتح ١٣/ ٤٨٤ ح ٧٥١٠) من طريق سليمان بن حرب عن حماد به. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها (١/ ١٨٢ ح ٣٢٦) من طريق أبي الرَّبيع الزهرانِي وسعيد بن منصور كلاهما عن حماد بن زيد به. وعند الشيخين تتمة قصة الحسن مع هؤلاء النفر وزيادته عليهم في الحديث الذي سمعه من أنس قبلهم بعشرين عامًا فقال: "قد حدثنا به قبل عشرين سنة، وهو يومئذٍ جميع، ولقد ترك الشيخ شيئًا ما أدري أنسي الشيخ، أو كره أن يحدِّثكم فتتكلوا … " ثم ذكر لهم ما تركه أنس من الحديث وهو: "ثم أرجع إلى رِبي في الرابعة … " وفي آخرها يقول الله ﷿: "وعزتي وكبريائي وعظمتي وجبريائي لأُخرجنَّ منها من قال: لا إله إلا الله".