للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤١٢٥ - حدَّثنا عبَّاس الدوري، حدَّثنا شبابة (١)، ح.

وحدَّثنا يوسف بن مُسَلَّم، حدَّثَنا حَجَّاج، قَالا:

⦗٢٨٤⦘ حدَّثَنا شُعْبَةُ (٢)، عن الحَكَمِ (٣)، عن إبراهِيمَ (٤)، عَنِ الأَسْوَدِ (٥)، عَن عَائِشةَ قالتْ: لَمَّا أرادَ رسول الله أنْ يَنْفِرَ رأَى صَفِيَّة عَلَى بَابِ خَيْمَتِها كَئِيْبَةً أَوْ حَزِيْنَةً وَحَاضْتْ، فَقالَ رسول الله : "عَقْرَى حَلْقَى (٦)، إِنَّكِ لَحاَبِسَتُنَا، أَكُنْتِ أَفَضْتِ يَومَ النَّحْر؟ " قالتْ: نَعَمْ، قالَ: "فَانْفِرِيْ إِذًا" (٧).


(١) ابن سَوَّار.
(٢) موضِعُ الالتقاء مع مسلم.
(٣) ابن عُتيبة، وشيخُه هو: إبراهيم بن يزيد النخعي، عن الأسود بن يزيد النخعي.
(٤) ابن يَزيد النَّخعي، الكُوفيّ.
(٥) ابن يَزِيدَ النَّخعي، الكُوفيّ.
(٦) عَقْرَى حَلْقَى: - مقْصورٌ غيرُ مُنَوَّنٍ مثلَ سَكْرَى، وَمِنَ المُحَدِّثين مَنْ يُنَونهما-: كلِمتَان كانت العربُ تدعُو بها على مَنْ تَغْضَبُ عليه، بمعنى عَقَرَهَا الله وَحَلَقَها: أي أَصَابها بِوَجَعٍ في حَلْقِها تَعْظِيمًا للأمرِ الَّذِي غَضِبَتْ مِنْهُ. ويقالُ أيضًا للمرأةِ إذا كانتْ مُؤْذِيَةً مَشْئُومَةً.
انظر: مشارق الأنوار (١/ ١٩٧)، النهاية في غريب الحديث (١/ ٤٢٨)، تفسير غريب ما في الصحيحين (ص ١٤١).
(٧) أخرجهُ مسلمٌ في كتاب الحجِّ -باب وُجُوبِ طوافِ الوَداع وسُقوطِه عن الحَائِضِ (٢/ ٩٦٥، ح ٣٨٧) عن محمد بن المُثَنَّى، وابنُ بَشَّارٍ، عن محمد بن جَعفر (غُندَر)، وعن عبيد الله بن مُعاذ العَنْبَريِّ، عن أبيه، وأخرجَه البُخاريُّ في صحيحِه في كتاب الطَّلاق -باب قول الله تعالى: ﴿وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ في أَرْحَامِهِنَّ﴾ (سورة البقرة ٢٢٨) مِنَ الحَيْضِ وَالحَمْل (ص ٩٥٢، ح ٥٣٢٩) عن سُليمان ابن =
⦗٢٨٥⦘ = حَرْبٍ، وفي كتاب الأَدَبِ -باب قول النَّبيّ "تَرِبَتْ يَمِيْنُكَ" "وَعَقْرَى حَلْقَى" (ص ١٠٧٣، ح ٦١٥٧) عن آدم بن أبي إِيَاسٍ، أربعتُهم عن شُعبةَ به.
من فوائد الاستخراج: تساوي عدد رجال الإسنادين، وهذا عُلُوٌّ نِسْبيٌّ "مساواة".