للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤١٤٢ - حدَّثنا أبو محمد عبد الله بن محمد المُقْرِئ (١)، حدَّثنا رَوْحٌ، حدَّثنا حمَّادٌ (٢)، عن حُميد (٣)، عن بَكْرِ بن عبد الله المُزَنيِّ، أنَّ أعْرَابِيًّا قالَ لابنِ عبَّاسٍ: مَا شَأْنُ آلِ مُعَاوِيَةَ يُسْقُونَ المَاءَ والعَسَلَ، وآلُ فُلانٍ يَسْقُونَ اللًبَنَ، وأنْتُم تُسْقُونَ النًبِيذَ، مِنْ بُخْلٍ بِكُمْ أمْ حَاجَةٍ؟ فقالَ ابنُ عبًاسٍ: مَا بِنَا بُخْلٌ ولَا حَاجَةٌ، ولَكِنَّ رسول الله جَاءَنَا وَرَدِيفُهُ أسامَةُ بن زَيْدٍ فَسَقَيْنَاهُ مِنْ هَذَا يَعْنِي: نَبِيْذَ السِّقَايَةِ فَشَرِبَ مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ: "أَجَدْتُمْ، هَكَذَا فَاصْنَعُوا" (٤).


(١) ابن إسماعيل بن لَاحِقٍ البَزَّاز، أبو محمد المُقرِئ.
(٢) ابن زيد.
(٣) ابن أبي حُميد الطَّويل، وهو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٤) أخرجه الإمام مسلم في كتاب الحجِّ -باب وجوب المبيت بن ليالي أيام التشريق، والتَّرخيص في تركه لأهل السِّقاية (٢/ ٩٥٣، ح ٣٤٧) عن محمد بن المنهال الضَّرير، عن يَزيد بن زُريع، عن حُميد به، بلفظ: "ما في أرى بني عمِّكم يَسقُون العسلَ واللَّبن … "، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (١/ ٣٧٢) عن روحٍ به.
من فوائد الاستخراج: إيراد الحديث في بابٍ غير الباب الذي أورده ليس صاحب الأصل -صحيح مسلم- مما فيه تعيينُ مناسبة أخرى للحديث غير الي عند صاحب الأصل.