انظر: الأنساب للسمعاني (١/ ٢٤٣)، اللُّباب (١/ ١٠١)، فتح الباب في الكُنى والألقاب (ص ٣٧٦). (٢) موضِعُ الالتقاء مع مسلم. (٣) الخُزاعي، الكعبي، اسمه خُويلد بن عمرو، أو عكسه، وقيل غير ذلك، ت/٦٨ هـ، أخرج حديثه الجماعة. التقريب (ت ٩٥٩١). (٤) سقط إسناد الحديثِ مع جُملةٍ كبيرة من متنِه، ليبدأ وَجْه اللَّوحة (٧٧ ب) بقوله: "لك عمرٌو، .. " ممَّا يدلُّ على سقُوط وجهٍ واحدٍ على الأقَلِّ قبله، أمَّا الإسناد فاستدركتُه من إتحاف المهرة (١٤/ ٢٩٩، ح ١٧٧٥٩) وجعلته بين معقوفين، لأنَّ الحافظ ابن حجر ذكر إسنادين لهذا الحديث، إسناد أبي داود الحرَّاني، وإسناد أبي أمية، فأمَّا = ⦗٣٠٢⦘ = إسنادُ أبي أميَّة فيأتي عقِبَ هَذا الحَديث برقم /٦٣٥ فتعيَّنَ أنَّ أبا عوانة روى هذا الحديث من طريق أبي داود الحرَّاني، وأما متنُ الحديثِ فلا سبيل إليه، وسأسرد متن الحديث من صحيح مسلم في التَّخريج، وانظر نهاية الرسالة: الملحق الخاص بوصف النسخة الخطية المعتمدة في تحقيق هذا الجزء من الكتاب، المجموعة السادسة. (٥) أي هاربًا عليه دمٌ يعتَصِمُ بِمَكَّةَ كَيْلَا يُقْتَصَّ مِنْهُ. انظر: تُحْفَةُ الأَحْوَذِي (٣/ ٢٤١). (٦) خُرْبَة -بضمِّ الخاء وفتحها مع سُكون الراء في كليهما- كما قال القاضي عياض، وقال ابن الأثير: "أصلُها العيبُ، والمُرادُ بها هاهُنا الَّذي يَفِرُّ بِشَيءٍ يريدُ أنْ يَنْفَرِدَ بِه ويَغْلِبَ عَليهِ مِمَّا لَا تُجِيْزُهُ الشَّريعةُ، والخَارِبُ أيضًا سارِقُ الإبِل خاصَّةُ؛ ثُمَ نُقِلَ إلى غَيرِهَا اتِّسَاعًا". انظر: مشارق الأنوار (١/ ٢٣١)، النِّهاية (٢/ ١٧). (٧) أخرجه البخاري في كتاب العلم -باب لِيُبلِّغ الشاهدُ الغائبَ (ص ٢٣، ح ١٠٤) عن عبد الله بن يُوسف، وفي كتاب الحجِّ -باب لا يُعضدُ شجرُ الحرم (ص ٢٩٥، ح ١٨٣٢) عن قُتيبة، وفي كتاب المغازي -باب منزِل النّبيِّ ﷺ يوم الفتح (ص ٧٢٧، ح ٤٢٩٥) عن سعيد بن شُرَحْبيل، وأخرجه مسلم في كتاب الحجِّ -باب تحريم مكَّة وصيدِها وخَلاها وشجرِها ولُقْطتها، إلَّا لِمُنشِدٍ على الدَّوام (٢/ ٩٨٧، ح ٤٤٦) عن قُتيبة، ثلاثتُهم عن الليث بن سعد به، ولفظُ مسلم: "عَن أبي شُرَيحٍ العَدَوي أنَّهُ قال لِعمرِو بن سعِيدٍ وهُو يَبعَثُ البعوثَ إلى مكَّةَ ائْذَنْ لِي أيُّهَا الأَمِيرُ أُحَدِّثْكَ قولًا قَامَ به رسول الله ﷺ الغدَ منْ يَومِ الفَتحِ سمِعَتْهُ أذُنايَ ووعاه قلبي وأبْصرتْه عيناي حين = ⦗٣٠٣⦘ = تكَلَّمَ به أنَّه حمِدَ الله وأثْنَى عليهِ ثُمَّ قال: إنّ مكَّةَ حرَّمَها الله ولَمْ يُحرِّمها النَّاسُ فلا يَحِلَّ لامْرِئٍ يُؤمنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ أنْ يَسْفِكَ بها دمًا ولا يعْضِدَ بها شجرةً، فإنْ أحدٌ ترخَّصَ بقتالِ رسول الله ﷺ فيها فقولوا له: إنَّ الله أذنَ لرسُولِهِ ولم يأذنْ لكم وإنَّما أذنَ لي فيها ساعةً من نهارٍ وقد عادتْ حرْمَتُهَا اليومَ كحرمَتِها بالأمْسِ وليُبَلِّغْ الشَّاهِدُ الغائبَ، فقِيلَ لأَبِي شُريْحٍ ما قال لك عمْرٌو؟ قال: أنا أعْلمُ بذلكَ منْكَ يا أبا شُرَيْح! إنَّ الحرَمَ لا يُعِيذُ عاصِيًا ولا فارًّا بِدم ولا فارًّا بِخَرْبَةٍ".