(٢) موضع الالتقاء مع مسلم، والحديث في موطئه (٤/ ٤٨٥ - ٤٨٦، ح ١٩٧٧) من طريق يحيى اللَّيثيِّ وغيره عنه به. (٣) سُميّ -مصغَّر- أبو عبد الله المدنيُّ، مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هِشام. (٤) ذكوان السَّمَّان الزَّيَّات أبو سُهيل، مولى غَطَفان. انظر: الأسامي والكُنى للإمام أحمد (ص ٣٧). (٥) نَهْمَتَه: -بفتح النُّون وسكون الهاء- أيْ رغْبَتَهُ وشَهْوتَه، والنَّهمة: بلوغُ الهِمَّة في الشيء. انظر: مشارق الأنوار (٢/ ٣٠، ٥/ ١٣٧). (٦) أخرجه مسلم في كتاب المغازي -باب السفر قطعة من العذاب، واستحباب تعجيل المسافر إلى أهله بعد قضاء شُغله (٣/ ١٥٢٦، ح ١٧٩) عن القعنَبيِّ، وإسماعيل بن أبي أُويس، وأبو مصعب الزُّهري، ومنصور بن أبي مُزَاحِم، وقُتيبة بن سعيد، ويحيى بن يحيى النَّيسابُوريِّ. وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الحجِّ- باب السفر قطعةٌ من العذاب (ص ٢٩٠، ح ١٨٠٤) عن القعنبي، وفي كتاب الجهاد والسِّير -باب السُّرعة في السير (ص ٤٩، ح ٣٠٠١) عن عبد الله بن يوسُف، وفي كتاب الأطعمة -بابُ ذكر الطعام (ص ٩٦٨، ح ٥٤٢٩) عن أبي نُعيم الفضل بن دُكين، ثَمانِيَتُهم عن مالك به. قال الإمام ابن عبد البر في التَّمهيد (٢٢/ ٣٣): "هذا حديثٌ انفرَد بِهِ مَالِكٌ عن سُمَيٍّ لا يصِحُّ لغيرِه عَنْهُ، وانفرَدَ بِه سُمَيٌّ أيضًا فلا يُحْفَظُ عن غيرِه". من فوائد الاستخراج: إيرادُ الحديثِ في كتابٍ غير الكتابِ الذي أورده فيه صاحب الأصل -صحيح مسلم-، مما فيه تعيين مناسبة أخرى للحديث غير التي = ⦗٣٢١⦘ = عند صاحب الأصل.