للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٩ - حدثنا علي بن إشكاب (١)، وَعلي بن حرب قالا: حدثنا أبو مُعاويَةَ (٢)، عن الأعمش، عَن أبي سفيان (٣)، عن جَابر قال: جاء النعمانُ بن قوْقل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله أرأيتَ إن صلّيتُ المكتوبات وأحللتُ الحلالَ، وَحَرَّمتُ الحرامَ وَلم أَزِدْ على ذلك أَأدخل الجنُّةَ؟ قال: "نَعم" (٤).


(١) هو: علي بن الحسين بن إبراهيم بن الحر العامري، أبو الحسن بن إشكاب البغدادي، وإشكاب لقبٌ لوالده الحسين. تهذيب الكمال (٢٠/ ٣٧٩).
(٢) محمد بن خازم -بمعجمتين- الضرير الكوفي، أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يهم في حديث غيره، توفي سنة (١٩٥ هـ). التقريب (٥٨٤١).
فهو ثقة في الأعمش، ويضطرب في حديث غيره، قال الإمام أحمد: "أبو معاوية الضرير في غير حديث الأعمش مضطرب، لا يحفظها حفظًا جيدًا".
وقال ابن نمير: "كان أبو معاوية لا يضبط شيئًا من حديثه ضبطه لحديث الأعمش، كان يضطرب في غيره اضطرابا شديدًا".
وقال ابن خراش: "هو في الأعمش ثقة، وفي غيره فيه اضطراب".
وقد وُصِف أيضًا بالتدليس، ورمي بالإرجاء، وجعله الحافظ في المرتبة الثانية من المدلِّسين، وحديثه هنا عن الأعمش.
انظر: العلل للإمام أحمد، رواية ابنه عبد الله، (١/ ٣٧٨ رقم ٧٢٦)، تاريخ بغداد (٥/ ٢٤٨)، تعريف أهل التقديس لابن حجر (ص ٧٣ رقم ٦١).
(٣) طلحة بن نافع القرشي مولاهم الإسكاف المكي.
(٤) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة (١/ ٤٤ =
⦗١٥٨⦘ = ح ١٦) من طريق أبي معاوية عن الأعمش به.
فائدة الاستخراج:
قوله: "ولم أزد على ذلك" ليس عند مسلم.