(٢) محمد بن خازم -بمعجمتين- الضرير الكوفي، أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يهم في حديث غيره، توفي سنة (١٩٥ هـ). التقريب (٥٨٤١). فهو ثقة في الأعمش، ويضطرب في حديث غيره، قال الإمام أحمد: "أبو معاوية الضرير في غير حديث الأعمش مضطرب، لا يحفظها حفظًا جيدًا". وقال ابن نمير: "كان أبو معاوية لا يضبط شيئًا من حديثه ضبطه لحديث الأعمش، كان يضطرب في غيره اضطرابا شديدًا". وقال ابن خراش: "هو في الأعمش ثقة، وفي غيره فيه اضطراب". وقد وُصِف أيضًا بالتدليس، ورمي بالإرجاء، وجعله الحافظ في المرتبة الثانية من المدلِّسين، وحديثه هنا عن الأعمش. انظر: العلل للإمام أحمد، رواية ابنه عبد الله، (١/ ٣٧٨ رقم ٧٢٦)، تاريخ بغداد (٥/ ٢٤٨)، تعريف أهل التقديس لابن حجر (ص ٧٣ رقم ٦١). (٣) طلحة بن نافع القرشي مولاهم الإسكاف المكي. (٤) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة (١/ ٤٤ = ⦗١٥٨⦘ = ح ١٦) من طريق أبي معاوية عن الأعمش به. فائدة الاستخراج: قوله: "ولم أزد على ذلك" ليس عند مسلم.